الأربعاء ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
الاستغاثة
هناك،ويرتفع الصوت أكثرمن حالة الاستغاثةأغدو سرابا ً،وأغدو حطاما ًوتبرز أنياب حزني،تكسّرني وحدتي،لا سجينا يحاورني لا طليقْ.وفي لغة الشجر المتناثر صوتيوفي مطر الصيف أشجان ذاك المدمّرقلتُ: تحرّرْوكيف السبيل إذا كنت ذاك الغريقْ.؟تعثـّرْ إذاً!كي يصير الصباح مساءيصير الصفاء سوادايصير الغناء نعيقْ.يخربش ماضيك يا أيّها المتباهي بصدر ٍ،وماذا تريد؟وماء الحياة بعيدجرار النبيذ تموءوتعوي الرياح بنفسونفسي الحريقكفاك تجرجر خيبة ماض وراء النشيدوتكوي المراياوتلغي حديث الطيور على دفتر اللازمانكفاك تلوّن وجه السعادة باليأستركب حلم الوجود بشهقة ناي ،وحلم ٍعتيقْ.حدود كآبة روحي امتداد،ورهبان صبري يموت بوقت الصلاةأتوب وأدخل دائرة الخلط قبل الولادةبعد ضياعي ألاقي الشهيقْ.أنا للضياء وقبري ينادي الظلامتعلّم محاكاة نفسك،كي لا يسطـّر خط ُّ النهاية كأس التخبّطتقرأ مأساة أعمارنا في شظايا السقوطويمشي على الصبر صعلوكهلا صديقْ.لماذا تعود لأمر كهذا؟وما الأمر؟قلت :لأمريهناك،وفي وحدتي لا سجينا ًيحاورني لا طليق.