السبت ٧ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم علي جمعة الكعــــود

إلـــى الآن

إلى الآن َ
مازلتُ محتفظاً
بفؤادي الذي لا محلّ لهُ............
وإلى الآن َ
مازال للشعر وشمٌ
يواجه عولمة العصر.............
ينـْـحــــرُ
في كلّ عيدٍ
خِـــراف بكائي
ومازلتُ محتفظاً
ببقايا الجنون
التي طهّرتـْـني
من الإنس والقهــر والأدعياء ِ
* * *
إلى الآن َ
مازلتُ محتفظاً بديانات كفري
لأدحض َ عصرا ً
تخــلـّى عن الربّ والأنبياءِ ِ
ومازلت محتفظاً
بطقوس التعّري
وزيف الحقائق ِ
والقتل
والعهــر
والموت
واللاجنونِ
وأنباء قتــْــل القصيدة ِ
قبل حلول الشتاء ِ
إلى الآن َ
مازلتُ محتفظاً
بالقصيدة
وهـْيَ مسربلةً ً بالدماءِ ِ
ومازلتُ محتفظاً
بالبكاء
وبالنعوات ِ
وندْب النساء ِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى