السبت ١٤ آب (أغسطس) ٢٠١٠

الجهاد عشقي الأوحد

ألند إسماعيل
الجهاد يا حياة الروح
فيك ننسى كل الجروح
صاغت على جبينك البراق
تلك النجوم الهادئة
تحتضنها سماءٌ بريئة
في ليلة أباحت باستسلامها
لتلك الأرواح المسافرة إلى عالم آخر
في عالم الأموات
أن تصاحب المآسي
و البلاء دوماً ..... هو عنوانك
الجهاد ..... يا بعبع الشمال
عرفت عنك بأس عنادك
و تصميم أخلاصك
و مدى أحلامك
لإبقاء الريادة من نصيبك
شيدت منارتك باللون الأسود
حداداً على أزهار النرجس
من الفراق
فانطفأت الشموع
وأوقدت الدموع
و اهتزت الحناجر
و نكست الرايات
من دجلة إلى الفرات
فأصبحت مدمناً في حبك
يا مملكتي الأزلية
لا استطيع أن أحرر ذاتي
من تمرد أصفادك
و ذكريات أبو لافا
في مداعبة المستديرة
بكل فن و إبداع
بعشقه للشباك لا يفوقه احد
فأصبح رمزا من رموز الشهادة
جهاد يا عشقي الأوحد
أنت نسيم الصباح
المحمل بآمال الفقراء
و هدوء المساء
المحتضن لأحلام الطفولة
في رسم خارطة المستقبل
ألند إسماعيل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى