الأحد ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز الشراكي

الحافلة

في الحافلة ...
معكم أسافر رحلتي
ومعي السعادة كاملة ...
ورأيتكم تتكلمون
وتضحكون الضحكة المتواصلة ...
لكن روحي لم تزل محزونة
وشعرت أني بينكم
مثل القتيل إذا مضى مستسلما
لم ينتفض
أو يعترض
أو يرفع السيف الحبيس لكي يقاوم قاتله ...
حاولت أن أحيا لكم
حاولت أن أرضى بكم
حاولت كل محاولة ...
لكنني ما زلت أشعر
أن روحي لم تزل متخاذلة ...
فتركتكم
ونزلت في وسط الطريق مخادعا
ونظرت في حزن إليكم
حينما أحسست أني قد فقدت الحافلة ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى