الخميس ٣٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
أيا طائر الضوء القرمزي
أتنفسك هياما وأحترق بوهج شدوكلأجدني أحلّق في مداك البعيد القريبمقتفية آثار خُطى عينيك وروحكعلى رمال القصيد الدافئةفأنت وأنا صفحة من خيالكتبناه معا بأصداف لغتك وأنداء أحرفيالمنبثقة من ماء حلمنا النازف ضوءا وحياةأيا طائر الضوء القرمزي ...ازرعني بظلالك في واحة سناك الأبديفأنت شعاع شمسي الممتزجة باشتعالكلأتألق في عيون موسيقاك الشتويةفامضِ بي إلى سماواتي الزرقاءحيث هديل روحك يعانق نبض فراشاتي القزحيةلأجل طفولة حلم واعد يتجدد بيننافتتفتح زهور حبي مرة أخرىعلى جناحي قلبك الماطر...أيا رحيق وجودي النابض بغرامكابق معي أبدا وطنا ربيعيايستقي عذوبته من ينابيع عشقيكي أطير إليك وأشتعل فيك دون انطفاءذاك الاحتراق الذي يبقيني فراشة شعركالساكنة في ملامحك العاصفة بي ...لأصير غيمة سرمدية في فضاء صداك الشجي