الأربعاء ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

الحُبُّ حُبَّك

لا والَّّــذِي أحْـيَـا رُقَـــادَ وِئَـامِــي أنْـتَ الَّـذِي أشْعَلْـتَ نَـارَ غَرَامِـي
لَـمَّـا رَأَيْــتُ الـنُّـورَ فــي عَلْيَـائِـهِ أدْرَكْـتُ أَنَّ الحُـبَّ مِـنْـكَ أَمَـامِـي
وعَلِمْتُ أَنَّ الحُبَّ كَـانَ ولَـمْ يَـزَلْ مِـــنْ حَـضْــرَةِ الـقَـيُّـومِ لِـلأَقْــوَامِ
هُوَ في مُحَيّا المُصْطَفِى ولَقَدْ بَدَتْ أنْــوَارُهُ فـــي شِـرْعَــةِ الإسْـــلامِ
الحُـبُّ حُبُّـكَ يَـا حَبِيـبِـي مُـشْـرِقٌ كَالشَّـمْـسِ تَمْـحُـو ظُلْـمَـةَ الأيَّـــامِ
والعِشْـقُ فـي ذَاتِ العَلِـيِّ كَـرَامَـةٌ لَمْ يُجْدِ بَعْدَ العِشْـقِ طُـولُ مَلامِـي
ولَقَدْ عَشِقْتُـكَ سَيِّـدِي فـي حَضْـرَةٍ أمْحَتْ بِقُدْس ِ النُّورِ كُـلَّ ظَلامِـي
ولَسَوْفَ يَبْقَـى حُبُّكُـمْ رَاحَ الهُـدَى أَرْجُو بِـهِ الرَّحْمَـنَ طِيـبَ مَقَامِـي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى