الخميس ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم
اعترافٌ أمامَ تلميذة
لا تشــــتري هــذا الهـــوى مِنـّيإنـّي أبـيــعُ لأقــتـنـي فَـنـّيكلّ ُالتجاربِ في المحبّةِ عشــتـُهـامَصـلوبة ٌ عندي على اللَحْن ِهَدَفي القصيدةُ أنْ أعيشَ مَناخـََهاعَصْـفا ً وغَيْمـا ً دافقَ المُزْن ِأمّا الهوى فوَســيلتي إنْ أشــرَقَتْشـمْسُ القصيدةِ صارَ لا يَعْني***لا زلـْتِ حتـّى الآنَ يـا تلـميــذة ًتتـبادلـيـنَ العشـــقَ بالظـّـَنِّوتـُمارســينَ الحُبَّ فوقَ وســادةٍدمْعا ً ووَهْما ً سُــهدُهُ يُضنيأخشــى عليـكِ بـراءة ً ما مَـيَّزَتْما بينَ زيْن ٍ ضاع َفي شَـــيْن ِمـا بينـَنـا الســــنواتُ شــــاحبة ًفـلـْتعْــذرينـي وابْعــدي عنـّيخَطِــرٌ أنـا وتجـاربـي موبـوءة ٌميدانــُها مـا فيـهِ مِـنْ أمْـن ِجُـثثُ الهوى أشـــلاؤها مرْميّــة ٌفيــهِ وأشـــــباحٌ مِـنَ الجنِّمٍنْ أجْل قافيـةٍ أخوضُ غمارَهــــاوأسـوحُ مٍنْ حُسْن ٍ إلى حُسْن ِوغنائمي لا شــيءَ غيرَ قصــائدٍعنْ جَوِّها ما عدْتُ اســـتغنيوقصَــدْتُ قبلـَكِ ألـْفَ امرأةٍ وقــدْأحْببْتــُهـــنَّ وعدْتُ بالحُـزن ِقدْ كـنتُ أخلقُ بيننـا أقصوصــة ًفي العشـق لولا فارقُ السِـــنِّالشـــيبُ يرفـضُ إنْ أنـا أذللـْتـُهُفلـْتبْعـدي وعـليــهِ لا تجْـنيومَنصَّـة ُ الاُســـتاذِ تمْنعُني وقــدْدارَتْ عليكِ كدورةِ الحصْــن ِيكفيـكِ عشـــقا ً أنْ عـبثــْتِ بنارهِفلـْتـُبْعدي النيـرانَ عـنْ ردْني***لا تــُضعفيني ، فـيكِ إغراءٌ وفيإعصـارهِ قـدْ ينحَني غصْـنيشــيْخ ٌ أنا لكنَّ في شــــيخوختيطفلا ً تمَرَّدَ صـارخا ً: دَعْنيقيَّـد ْتـُـهُ وسَــــــجَـنـْتـُهُ لكنـّــهُيَقـْوى على السَّجّان والسجْن ِيا طفلتي: فيكِ الشـــبابُ وحُسنـُهُوالسِّــحْرُ في نَهْـدٍ وفي عَيْـن ِفيـكِ الربيعُ طـراوة ً ونضــارة ًوأنا الخريفُ فما الذي يُغـْني؟بينـي وبينـَكِ أعْصُـــرٌ ومَجَـرَّة ٌتمْتَـدّ ُ مِنْ كَــوْن ٍ إلى كَـوْن ِإنـّي أخافُ عليــكِ يا تـلـمـيـذةلا تشــــتري هذا الهوى مِنـّي