الخميس ٢٥ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم عيسى حديبي

كن أو لا تكن

من النهاية بدأت الحكاية، قالت كليلة الكريمة لدمنة اللئيمة،
كيف يمكن أن نعيش بأمان في الغابة؟

ردت دمنة في حالة سكر،
افعلي مثلي اهربي، تعودي العيش بين طيات الغيبوبة .

ردت كليلة،
أفضّل أن أكون المرآة لأسد الغابة، يرى فيها أنيابه مخضبة بدم الغزلان.

طلع النهار ، واستيقظت دمنة، بعدما نامت ليلتها عند قبر كليلة، وقد كتبت على الشاهدة،
"من مات كان ومن بقي لم يكن".


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى