الجمعة ٢٦ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠

أفق رمـاد

جمال الموساوي
أمم الحروف.
نهاية الحلاج في غيمات
غربته؛ فطوبى لي
أقوده في الغياب
إليّ،
أنا المعلق
أنت من يمضي متاحا للعبور،
العابر المنسيّ أنت على
حدود كالإضاءة،
ما الذي لم أكتشفه
بعد
كي أنسل في جسد
مضيء في منازل أُلْفَتِهِ؟
أنت المعلق
في إشارات الضرورةِ،
صحوةُ الأشياء
تنفتح السماوات -التي أفْقي-
لها:
دعني أفسر غيمتي للشوق
ذاتي عنفوان آخرٌ
ومسالك مستاءةٌ
من خطوتي،
أفقي رماد
لم تزل جذواته
تتلو الذي لم ينكشفْ
قفْ
ها هنا،
رمم مواجعك الكثيرة
وارتجل للموت لحنا أخضراً؛
نحن المعلقُ
في الإشارة
نسرج النسيان
في فلك غريبْ.
جمال الموساوي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى