الاثنين ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم جوزيف شرابيّه

الدَمعَه الصادقَـَه

لـَــومـا بـِكي العَـنـقـود، مـا عِـتـقـو الـخمـور

ولا اْنسَـكَـب بــالــكــاس، دَمـعَــه مــلــبَّــكي

ولـَوما الـنِـدي دَمعَـه، عَـلى خْـدود الـزهـور

مـــا كـــان زِر الــــوَرد، عــــا إمّــــو تِــكــي

ولـَومـا الـمَطـَر دَمعَـه، عَـلـى خَـدّ الـصـخـور

مــا نـَـبـَـت بـالــصَــخـِـر، عِـرق الـمِـسـتـكـي

الـدَمـعَــه! إذا بـالـصَُـدق غـَسَّـلـهـا الــشعـور

بــتـصـيـر بــالأفـــراح، بَـسمِـه، مــش بــِكــي

الدَمـعَــه! بـعـيـن الـطَـُفـل بـتـخَـرسِـن نـسور

وبــتـعَــلـِّــم الـعَـصـفـور فـَـنّ الــتَــكــتَــكــي

ودَمـعـِــة أسَـف! عــا فـَـقـد إنـسانـي غـَـيـور

بــتِـحـمَُـل مَـعــانـي، قَـَدّ تــاج الــمَــمــلــكــي

ودَمـعـِة عَـتـَب! مِن قـَـلـب متـوَجّـع صَـبـور

بــتِــربَــح بـإســم الــحَُــب أكــبـَـر مَـعــركـي

ونـَــظــرَه بــعــيـن الإمّ، بـتـنَـشـِّـف بــحـــور

وبــفــرد دَمـعَــه، بـتـخـتـصـر كِــلّ الـحَــكــي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى