الاثنين ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم
الألـَقُ
النهرُ يفيضُ وجوهَ حَبيباتٍ تـَتـَألقُ في خاطرة القنديلْوتسيرُ الأشواقُ إلى الشاطئكيْ يغـْسلـُها صبْحٌ يرقصُ في أحلام نخيلْوجْهُكَ زنبقة ٌلمْ تــَهْوَ الهجْرهْظـَلـَّتْ تـَعشقُ إيقاع َ الشلال اللاهثفوقَ شفاهِ الخضرهْوتـُصافحُ عَزفا ًومناديلْفي عينيكَ مصابيحٌ يَتأرجَّحُ فيها قوسُ قـُزحْكمْ تشتاقُ شرايينٌ ظمْأى لو تتـَحلـَقُ في دبكاتِ فرَحْإنَّ سماءَكَ أعيادٌ وعيونـُكَ ألوانْوضلوعي خـَبَلُ الدهشةِ ترقصُ ضاحكة َالقدمينْوتـُطرزُ أنفاسي ألحانْولأنتَ كمثل ظلال السَعَفِ البصريّتـُظلـِّلُ فيَّ طقوسَ التعَبِ النابض في الأحزانْكانَ حصانـُكَ يَسْبحُ فوقَ سماء الحُلـْم كخاطرةٍ جَذلىلكنكَ تـَحْملُ راية َحزني وشظايا قلبيوعُيونا ً خـَبَّأها الليلُ وما أفشى الأسرارَ ولا مَلآتـَبهرُني حتـّى في الحُلـْم أرى كفـّيكَ عناقيدْوأرى بابَكَ شريانا ًمَصبوغا ًبالشوق وبالأنداءْوأصيخُ السمعَ لأمزجَ بينَ الرعدِ المكبوتِوبينَ البَرق وبينَ الأنواءْأحفظ ُهمسَكَ ينبوعا ًللدفْء الراعش بينَ مَساماتِ الأضواءْأذكرُ إنـّكَ مُنذ ُ تعارفـْنا كاشفـْتَ شغافَ القلبِوقلـْتَ لهُ :إنَّ الدمعة َقطرة ُطـَلٍّ قدْ تسبحُ في نهر الأعيادْوتصاحبْنا في الدربِوحينئذٍ أيقنـْتُ بأنـّكَ صافحْتَ شرايينيوبأنَّ يديكَ هما مَطرٌوشموع ٌترقصُ في ميلادْيا دَفقا ًمِنْ أجنحةِ الشمس المرسومةِ فوقَ غناء ٍوقلـَقْيخـْطِئ مَنْ يَحْسب أنَّ هراواتِ الليل القادم مِنْ عَفـَن ٍأعمىقدْ تقتلُ باقات ألـَقْ