الأربعاء ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠
بقلم جميل السلحوت

المشهد الثقافي في القدس

يجدر التنويه الى أن الاحتلال يسعى الى تهويد القدس الشريف جغرافيا وتاريخيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وديموغرافيا، أيّّ أن سياسة التهويد تشمل كل مناحي الحياة، وقد بدأت سياسة التهويد بعد احتلال المدينة المقدسة مباشرة في حرب حزيران 1967 العدوانية، فقبل أن تسكت أصوات المدافع كانت الجرافات الاسرائيلية تقوم بهدم حارتي الشرف والمغاربة وحيّ النمامرة المحاذية لحائط البراق-الحائط الغربي للمسجد الأقصى- تمهيدا لبناء حيّ استيطاني يهودي مكانها، وشمل الهدم أكثر من ألف بيت من بينها مساجد ومدارس تاريخية، تمثل جزءا من الارث الحضاري الانساني، كما أن الكنيست الاسرائيلي اتخذ قرارا في 28-6-1967 بضمّ القدس الشرقية المحتلة الى اسرائيل من جانب واحد، لتصبح مع القدس الغربية "القدس الموحدة عاصمة اسرائيل الأبدية"، وذلك في مخالفة واضحة للأعراف والقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يعنينا هنا هو أن اسرائيل فرضت قوانينها على القدس المحتلة، وشرعت في تهويدها منذ بداية الاحتلال.
واللافت أن سياسة التهويد التي لم تتوقف يوما هي سياسة مدروسة ومبرمجة، مما جعل الصراع مع المحتل يشمل كل شيء، لأنه استهدف كل شيء.

ففي المجال الثقافي فرض المحتل لغته في خطاب المقدسيين الفلسطينيين، فأية رسالة تأتي للمقدسي الفلسطيني، من أيّ جهة اسرائيلية هي باللغة العبرية التي لا يجيدها حتى الآن الا قليلون من المقدسيين الفلسطينيين، كما أن اللغة العبرية فُرضت على المدارس ضمن المنهاج المدرسي.

ولا يفهمن أحد هنا أننا ضد تعلم هذه اللغة أو أيّ لغة أخرى، لكننا نلفت الانتباه الى أنها فرضت فرضا على طالبات وطلاب القدس الشرقية، وللتذكير فقط فإن المحتلين الاسرائيليين فرضوا منهاجهم الدراسي على مدارس القدس الشرقية بعد الاحتلال مباشرة، لكن الطلاب رفضوا الالتحاق بالمدارس الرسمية في حينه، والتحقوا بالمدارس الخاصة، والمدارس الفلسطينية الواقعة خارج حدود البلدية، حتى وصل الأمر أن يكون عدد طلاب المدرسة الرشيدية-أكبر مدارس القدس الثانوية- أحد عشر طالبا، في حين كان عدد المدرسين يفوق الثلاثين، مما اضطر الجهات الرسمية الاسرائيلية الى بحث أسباب رفض الطلاب الفلسطينيين الالتحاق بالمدارس الرسمية، وبما أن هذه السلطات معنية بوجود مدارس رسمية تابعة لها –ولو من باب العلاقات العامة أمام الرأي العام العالمي-، فقد أعادت السماح بتدريس المنهاج الأردني المعدل المعمول به في بقية مدارس الضفة الغربية في حينه، ويجدر التذكير أن حوالي نصف عدد الطلاب المقدسيين يدرسون حتى أيامنا هذه في مدارس خاصة، لعدم قدرة المدارس الرسمية على استيعابهم.

والمحتلون الذين قاموا بتهويد الجهاز الصحي في القدس، وما تمثل من اغلاق مستشفى الهوسبيس في بداية ثمانينات القرن الماضي- وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المدينة- وفرضوا قانون التأمين الصحي، وما ترتب على ذلك من انتشار مراكز صناديق المرضى الاسرائيلية (الكوبات حوليم) بحيث طغى الاسم العبري على ترجمته بالعربية، وتواصلت سياسة التهويد الثقافي لتشمل اطلاق أسماء عبرية على بعض شوارع القدس العربية المحتلة، كما أن أسماء الشوارع المكتوبة على اللافتات في مداخلها تتقدم اللغة العبرية اللغة العربية، وهي اشارة ثقافية مقصودة وليست عفوية، وحتى أن ما لجأت اليه البلدية في وضع عارضات في بعض الأماكن تحمل قصائد أو مقاطع من قصائد لشعراء عرب، هي محاولة للتدخل في تحديد أو فرض ما يجب على المقدسي الفلسطيني أن يقرأه، ويحول الاسرائيليون فرض مصطلحاتهم وتسمياتهم حتى على الأماكن الاسلامية المقدسة، فالمسجد الأقصى يسمونه "جبل الهيكل" وقبة الصخرة"مسجد عمر" وهكذا...

ويجدر التنويه هنا أن السلطات الاسرائيلية رفضت في العام 2009 عام القدس عاصمة الثقافة العربية، السماح بأي نشاط ثقافي في القدس بهذه المناسبة، حتى ولو كان معرضا للفن التشكيلي، أو أمسية شعرية، أو دبكة شعبية، أو مهرجانا خطابيا. وهم بهذا يريدون إثبات –ولو لأنفسهم- أن القدس لهم، وأنهم المسؤولون الوحيدون عنها، ولن يجري فيا غير ما يريدون ويسمحون.

وتواصل الاستيطان في القدس ليصبح عدد الوحدات الاستيطانية اليهودية في المدينة حوالي خمس وستين ألف وحدة، في حين كانت في حزيران عام 1967 صفرا، وليزيد عدد المستوطنين اليهود على ربع مليون نسمة في حين كان عددهم في حزيران العام 1967 صفرا.

بينما وصل عدد البناء العربي الى حوالي ثلاثين ألف وحدة سكنية، وكانت في العام 1967 اثنتي عشرة ألف.

وفي أواخر آذار 1993 وقبل توقيع اتفاقات أوسلو بستة شهور أعلنت اسرائيل إغلاق القدس أمام أبناء شعبها من بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة في حزيران 1967وكان في ذلك رسالة للقيادة الفلسطينية أن القدس للاسرائيليين، وأنها غير قابلة للتفاوض، وتواصل إغلاق القدس ومنع امتدادها الفلسطيني من التواصل معها الى أن وصل ذروته باستكمال جدار التوسع الاسرائيلي الذي أحكم إغلاق المدينة بشكل كامل، فلا أحد من فلسطينيي الأراضي المحتلة من خارج المدينة يستطيع دخولها بدون تصريح اسرائيلي، وفقط من خلال المعابر"الحدودية" التي وضعتها اسرائيل على مداخل المدينة، حتى ولو كان ذلك لتأدية الصلوات في دور العبادة مثل المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

رحيل واندثار بعض المؤسسات الثقافية:
لا يختلف اثنان على أن القدس مركز اشعاع ثقافي عبر تاريخها، وعمرها الذي جاوز الستة آلاف عام منذ بناها الملك اليبوسي العربي ملكي صادق، فهي العاصمة السياسية والدينية والتاريخية والثقافية والاقتصادية للشعب الفلسطيني، وهي عروس مدن بلاد الشام، ولا يتقدم عليها في القداسة سوى مكة المكرمة والمدينة المنورة، لذا فهي مهوى أفئدة المؤمنين من كافة أصقاع الأرض، وهي من المدن التي تشد اليها الرحال، وقد أقام الفلسطينيون مؤسساتهم فيها في العصور المتعاقبة، فكان فيها المقر الرئيس لاتحاد الكتاب الفلسطينيين، والمقر الرئيس لاتحاد الصحفيين الفلسطينيين اللذان انتقلا الى رام الله بعد قيام السلطة الفلسطينية في العام 1994، كما أن مركز الواسطي للفن التشكيلي أغلق أبواب مقره، في حين أن مسرح القصبة انتقل الى رام الله أيضا، ولم تعد بعض الصحف تصدر مثل مجلة الكاتب التي كان يرأس تحريرها الأديب أسعد الأسعد، ومجلة العودة التي كان يرأس تحريرها الشاعر ابراهيم القراعين، وصحف الفجر والنهار والمنار والشعب، ولم يعد يصدر في القدس سوى صحيفة القدس، ومجلة "غدير"للأطفال" وهي مجلة شهرية تصدر بجهد فردي لمؤسسها وصاحبها خليل سموم، الذي يقوم بتوزيعها على بعض المدارس في القدس ورام الله.

كما أن الاحتلال أغلق منذ ما يزيد على العشر سنوات بيت الشرق الذي كان يحوي مكتبة تحوي آلاف الكتب، ومركز دراسات وأبحاث.

مؤسسات القدس الثقافية:
في القدس عدد من المؤسسات الثقافية التي تمارس نشاطات ثقافية على مدار السنة منها:
 المسرح الوطني الفلسطيني-الحكواتي- سابقا:
تجري نشاطات ثقافية بشكل يومي في هذا المسرح، تتراوح بين انتاج وتقديم عروض مسرحية، من انتاجه، أو من خلال استضافة فرق مسرحية لتقديم عروضها، أو عرض بعض الأفلام العربية أو الأجنبية، كما تقام فيه عدة معارض للفن التشكيلي كل عام.

وللمسرح طموحات لانتاج واخراج عدد من المسرحيات لكتاب محليين، لكن ينقصه التمويل لذلك.
كما أن أكثر من عشرة كتب صدرت عن اللجنة الثقافية في المسرح منها:
 "طار الحمام"-مسرحية من تأليف عزام أبو السعود.
 "خنيفسة" حكاية شعبية من اعداد عزام ابو السعود.
 مش هيك يا بلد-مسرحية تأليف عزام أبو السعود.
 مسرحية من تأليف مازن سعادة.
 قراءات فنية لرسومات الأطفال للفنانين التشكيليين طالب الدويك وسليمان منصور.
- أربعة كتب تسجيلية لجلسات ندوة اليوم السابع هي: يبوس، ايلياء، قراءات في نماذج لأدب الأطفال، وفي أدب الطفل.

ندوة اليوم السابع:
وتعقد ندوة اليوم السابع الدورية الأسبوعية جلساتها في المسرح مساء كل خميس منذ آذار 1993 وحتى الآن.

ففي شهر اذار 1991 تنادى عشرات الكتاب والمثقفين المقدسيين لعقد ندوة ثقافية دورية اسبوعية في مركز القدس للموسيقى في القدس الشريف، يتحاورون ويتبادلون في الشأن الثقافي المحلي والعربي والعالمي، وبعد حوالي عامين انتقلت الى المسرح الوطني ولا تزال، واستقر رأيهم ان يناقشوا كتابا يختارونه، وأن يحددوا موعدا لمناقشته، وتعطى الأولوية في الحديث لمن كتب عن الكتاب، ثم يجري نقاش عام يشارك فيه من يريد من الحضور، واشتراط الكتابة هنا من اجل تشجيع الحركة النقدية ومحاولة تفعيلها، ومن اجل النشر والتوثيق في الصحافة المحلية والعربية والألكترونية .

وقد صدر عن الندوة اربعة كتب توثيقية لما يجري في الندوة هي :(يبوس)و(ايلياء) و (قراءات في نماذج لأدب الاطفال) و(في أدب الطفل) ولو توفرت الامكانيات المادية لصدرت خمسة كتب اخرى.

وتتعدى فعاليات وجلسات الندوة قراءة الكتب الى حضور المسرحيات التي تعرض في المسرح الوطني، ومناقشتها مع المخرج والممثلين والكتابة عنها، وكذلك بالنسبة للأفلام السينمائية الوثائقية.

واذا كان الهدف الرئيس للندوة هو تجميع الكتاب والمثقفين المقدسيين من اجل النهوض بالثقافة العربية في القدس، فإن حضور الندوة حتى نهاية اذار
1993 أيّ بداية اغلاق القدس ومحاصرتها وعزلها عن محيطها الفلسطيني وامتدادها العربي، لم يقتصر على المقدسييين فقط، حيث كان يحضرها أدباء ومثقفون من بقية أجزاء الضفة الغربية امثال الشاعرة الكبيرة المرحومة فدوى طوقان، والشاعر الدكتور المرحوم عبد اللطيف عقل، والروائي المرحوم عزت الغزاوي، والدكتور محمود العطشان، والدكتور المرحوم عيسى ابو شمسية،والروائي احمد رفيق عوض، والشاعر المتوكل طه ، والدكتور ابراهيم العلم وآخرون .وذات ندوة حضرها الأديب خالد جمعة والشاعر عثمان حسين من قطاع غزة.

كما ان عددا من المبدعين الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني حضروا الندوة، وتمت نقاشات بعض نتاجاتهم الابداعية امثال:الشاعر القاص طه محمد علي، الأديب سلمان ناطور، الكاتب مفيد مهنا، رياض مصاروة،راجي بطحيش،رجاء بكرية، عرين مصاروة وآخرين.

ومن اهداف الندوة ايضا هو الأخذ بأيدي المواهب الابداعية الشبابية، حيث يستمع الحضور لابداعاتهم ويقيمونها ويوجهون اصحابها نحو الرقي الابداعي .

ومن اللافت للانتباه ان الندوة قد تمأسست، وتكاد تكون الندوة الثقافية المُمأسسة الوحيدة على الساحة الفلسطينية، بل على الساحة العربية، حيث انها مستمرة منذ العام 1991 بشكل اسبوعي دوري دون انقطاع، ودون دعم من أيّ أحد، ويحرص الكتاب والمثقفون المقدسيون الفلسطينيون على حضورها بدافع ذاتي، لإيمانهم بأن كل فرد فيها سيستفيد بتنمية قدراته الثقافية والابداعية، حتى ان البعض يترك عمله من اجل حضور الندوة امثال الدكتور الشاعر وائل ابو عرفة، فالبرغم من انه يعمل في اكثر من مستشفى وله عيادته الطبية الخاصة، الا انه يغلق عيادته في ساعات انعقاد الندوة.

غير أنه من المؤسف ان بعض محرري الصفحات الثقافية في صحفنا المحلية لا يعطون الندوة حقها في نشر مداولاتها وأخبارها الثقافية، وهذا ما نتمنى على رؤساء التحرير أن يتلافوه لما للثقافة من دور قد يفوق دور السياسة.

ويكفي الندوة انها تقوم بالتعريف على النتاجات الثقافية المحلية فور صدورها، وكثير من الأدباء يدركون اهمية الندوة في هذا المجال، وهم يقومون مشكورين بتزويد الندوة باصداراتهم فور صدورها، من اجل مناقشتها والكتابة عنها، كما ان الكثيرين من المخرجين المسرحيين يعرضون (بروفاتهم) الأخيرة امام رواد الندوة، ويستمعون الى ملاحظاتهم وانتقاداتهم قبل ان يعرضوها أمام الجمهور، وكثير من الكتاب والأدباء المقدسيين يعرضون ابداعاتهم على عدد من رواد الندوة ليعطوا ملاحظاتهم عليها قبل نشرها، ويعدلون ويصححون ابداعاتهم بناء على ذلك، وسبق للندوة أن ناقشت عشرات كتب الأطفال المترجمة عن الأدب الاسكندنافي، والتي وزعتها مؤسسة دياكونيا السويدية على تلاميذ المدارس في فلسطين وبعض الدول العربية.

والندوة تعنى بمواهب الشباب الابداعية، فتأخذ بأيديهم وتوجههم وتستمع لهم من أجل صقل مواهبهم وتنمية ابداعاتهم.

وسنعطي احصائية لنشاطات الندوة كما رصدها الاستاذ خليل سموم، وهو أحد المواظبين على جلساتها في الفترة ما بين1-1-2009 و31-7-2010 وكانت كالتالي:
 في هذه الفترة كان عدد ايام الخميس(82)"خميسا" وقد جرى فيها ما يلي:

  1. مناقشة(57)كتابا
  2. ندوات عن كتّاب- مرتان
  3. ندوة سياسية باستضافة سياسي- مرة واحدة.
  4. قراءات شعرية ونثرية -6 مرات.
  5. زيارة لكاتب بمناسبة معينة مرة واحدة.
  6. مناقشات لتحسين أداء الندوة (6)مرات.
  7. الغاء عقد الندوة بسبب اغلاق المسرح من قبل شرطة الاحتلال مرتان.
  8. عطلة شهر رمضان الماضي وعيد الفطر وعيد الأضحى الماضيين (7)مرات.

 من بين (57)كتابا تمت مناقشتها في هذه الفترة ، كان عدد كتب الأطفال واليافعين (12)كتابا ، وهي :

  1. الصغير هانا أماني الجندي
  2. لمن السمكة ؟ صقر السلايمة
  3. قندس والعجلة المثقوبة-لارس كلينتنغ
  4. أبناء السلطان- نمر سرحان
  5. السنجاب الخائن- عدنان فاعور
  6. سر الرائحة- هاني السالمي
  7. صداقة جديدة- ايمان الطويل
  8. نانا توصل الكعك- احلام بشارات
  9. كلب البراري- جميل السلحوت
  10. مرمورة واحكام قراقوش- يعقوب حجازي
  11. حين اختفى وجه هند- هاني السالمي
  12. قصة اليوم الأول- ايهاب الجلاد

 من بين (57)كتابا تمت مناقشتها في هذه الفترة، كان عدد كتب الكبار (45)كتابا هي:
أ-(24)رواية هي:

  1. نابلس الحجر والرماد- هاني ابو غضيب
  2. التبر- ابراهيم الكوني
  3. نجمة النواتي-غريب عسقلاني
  4. باب الساحة- سحر خليفة
  5. ستون عاما –رحلة الصحراء- سلمان ناطور
  6. يوم ولد قيس- مزين برقان
  7. الشغف-عيسى القواسمي
  8. حمام العين- عزام ابو السعود
  9. سيرة العقرب الذي يتصبب عرقا- أكرم مسلم.
  10. النار بين أصابع امرأة-حنا مينا
  11. سوق العطارين-عزام ابو السعود
  12. كلمات على رمال متحركة- مزين برقان
  13. خلود- سمير الجندي
  14. ما زال المسيح مصلوبا- حبيب هنا
  15. تل الحكايا- وداد البرغوثي
  16. القادم من القيامة- وليد الشرفا
  17. الوجوه الاخرى-وداد البرغوثي
  18. ياقوتة النهر-محمد ابو ربيع
  19. امرأة من هذا العصر- هيفاء البيطار
  20. المسكوبية- اسامة العيسة
  21. في بلاد الرجال- هشام مطر
  22. عودة الموريسكي من تنهداته- عدوان نمر عدوان
  23. النزوح نحو القمر- عيسى القواسمي
  24. شرفة الهذيان- ابراهيم نصر الله

ب- (8)مجموعات قصص قصيرة هي:

  1. غرفة في تل أبيب- راجي بطحيش
  2. مدينة الصمت- سما حسن
  3. اكليل من الشوك- د.محمد شتية
  4. مراوغة الجدران- نسب أديب حسين
  5. بير الصفا- محمد علي طه
  6. هزائم صغيرة- جمال القواسمي
  7. مهرج فوق اسوار القدس- نزهة ابو غوش
  8. الساقطة- هيفاء البيطار

ج- قصة عادية واحدة وهي:
نجلا العروس- حامد اغبارية

د- مسرحية واحدة هي:
الأمريكي- احمد رفيق عوض

هـ- (4)مجموعات شعرية وهي:

  1. حذاء عائشة- سامية الخليلي
  2. في القدس- تميم البرغوثي
  3. كتاب القدس- سميح القاسم
  4. اسميك حلما وانتظر ليلي- ماجد ابو غوش

و- (7) كتب في مواضيع مختلفة هي:

  1. من ذاكرة الأسر- راسم عبيدات
  2. الى ولدي محمد- علي جدة.
  3. مضى زمن النرجس- زهيرة زقطان
  4. محطات تربوية- عبد الرحمن الخوجا
  5. خواطر من واقع الحياة- امجد صفدي
  6. ورق ورحيق- يوسف ناصر
  7. الاعتقال والمعتقلون بين الاعتراف والصمود- حسام خضر.

ملاحظات هامة:
أ‌- بلغ عدد الكتاب الذين ناقشنا لهم في هذه الفترة كتابين(6) كتاب وهم:

  1. هاني السالمي: سر الرائحة وحين اختفى وجه هند.
  2. مزين برقان: يوم ولد قيس وكلمات على رمال متحركة.
  3. عيسى القواسمي الشغف والنزوح نحو القمر.
  4. عزام ابو السعود: حمام العين وسوق العطارين.
  5. وداد البرغوثي: تل الحكايا والوجوه الأخرى.
  6. هيفاء البيطار: امرأة من هذا العصر والساقطة.

ب- من مجموع (57)كتابا تمت مناقشتها كان عدد:

  1. الكتب المحلية الفلسطينية(51)كتابا.
  2. الكتب من الدول العربية(5)كتب.
  3. الكتب الأجنبية: كتاب واحد.

ج- من مجموع (51)كتابا فلسطينيا محليا تمت مناقشتها كان عدد المؤلفين الذين حضروا نقاش كتبهم (19)كاتبا.

د- من مجموع (57) كتابا تم مناقشتها كان:

  1. المؤلفون الرجال(42)رجلا.
  2. المؤلفات النساء(15)امرأة.

هـ - من مجموع (51)كتابا محليا فلسطينيا كان الكتاب موزعين حسب المناطق الفلسطينية كما يلي:

  1. من القدس (16)كاتبا.
  2. من رام الله(11) كاتبا.
  3. من نابلس (6)كتاب.
  4. من جنين كاتبان.
  5. من الخليل كاتب واحد.
  6. من بيت لحم كاتب واحد.
  7. من قطاع غزة (5)كتاب.
  8. من الداخل الفلسطيني (9)كتاب.

مؤسسة يبوس:
تقيم هذه المؤسسة مهرجانا موسيقيا سنويا منذ العام 1996 وحتى الآن، حيث تستضيف فرقا موسيقية وغنائية محلية وعربية وأجنبية، تقدم عروضها لعدة أيام في موقع قبور السلاطين في القدس. كما تستضيف كتابا محليين وعربا وأجانب في ندوات ولقاءات ثقافية.

وتعمل يبوس على اعادة ترميم وتجهيز مقر سينما القدس في شارع الزهراء تمهيدا لافتتاحه كمركز ثقافي في القدس، ومن المتوقع ان يمارس نشاطاته في الأشهر القليلة القادمة.

مركز القدس للموسيقى:
يشرف على هذا المركز ويرعاه الفنان المقدسي مصطفي الكرد، الذي يقوم بتدريب الراغبين في تعلم العزف على بعض الآلات الموسيقية، كما أنه يقدم أغاني من انتاجه وغنائه في القدس، وغيرها من الأماكن.

فرقة صابرين:
وهي فرقة غنائية مقدسية متقدمة، تقيم احتفالات غنائية في القدس وغيرها من المدن الفلسطينية.

مسرح سنابل:
يقع مقر هذا المسرح في الثوري، ويشرف عليه الفنان المسرحي احمد أبو سلعوم، وينشط المسرح في تقديم عروض مسرحية للأطفال في مختلف مدارس القدس، كما أنه يقدم عروضا فنية في ساحات وباحات القدس القديمة خصوصا في شهر رمضان.

متحف دار الطفل:
وهو متحف شعبي متواضع يحوي مجموعة من الأدوات والأزياء الشعبية، ويقع في قاعة خاصة في مؤسسة دار الطفل العربي.

مركز التراث التابع لجامعة القدس:
ومقره في حمام العين في طريق الواد في القدس القديمة.

مقهى الكتاب الثقافي:
افتتح هذا المقهى في 22-11-2009 في عمارة جوردان في شارع صلاح الدين في القدس، ويشرف عليه السيد عماد منى صاحب المكتبة العلمية في نفس الشارع.

ويهدف المقهى الى:
 أن يكون ملتقى تعارف للكتاب والمثقفين.
 ترويج وتسويق الكتب من خلال اتباع الأساليب الحديثة.
 مناقشة قضايا مجتمعية حساسة تواجه المقدسيين الفلسطينيين بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام.
 عرض أفلام وثائقية، وقد جرى في احدى الأمسيات عرض فيلم"أمير القدس"عن الراحل فيصل الحسيني، وبعض الأفلام القصيرة والهادفة مثل:"أنا وحمام العين"و"الباص"و"في ذمة اسرائيل"و"من التاسعة الى الخامسة" تناولت المعانيات المختلفة في القدس، من جدران التوسع الاحتلالي الاسرائيلي،وحرمان العمال الفلسطينيين من الوصول الى أماكن عملهم، وثقافة"الغيتوهات" في المدينة المحاصرة والمعزولة عن محيطها الفلسطيني وامتدادها العربي،والحرب المفتوحة على مقبرة مأمن الله"ماميلا".

نادي الصحافة:
تأسس هذا النادي الذي يقف على رأسه الصحفي محمد زحايكة أواخر عام 2005 ويهدف الى:
 التواصل والتكافل الاجتماعي وتبادل المعلومات بين الصحفيين.
 الرعاية الاجتماعية، الصحية، الثقافية، التعليمية وغيرها للصحفيين.
 الارتقاء بالمستوى المهني للصحفيين وتبادل الخبرات بينهم.
 تشجيع الصحفيين الشباب والمبتدئين والأخذ بأيديهم.
 المساعدة في تأمين السكن للصحفيين.

نشاطات وفعاليات النادي:
 لقاء الأربعاء:وهو نشاط ثقافي أسبوعي يعقد مساء كل أربعاء، لإلقاء الضوء على المؤسسات والأشخاص المميزين ثقافيا والناشطين في مناحي الحياة المختلفة.
 الطاولة المستديرة: فعالية شهرية يتم فيها استضافة شخصية فلسطينية أو أجنبية صاحبة قرار فى أحدى المجالات المتلفة.
 منبر اللقاءات الصحفية:ويقوم باستضافة شخصيات اعتبارية مؤثرة في المدينة المقدسة، وذلك ضمن حق الجمهور في أن يعرف الحقائق.

ولا يفوتنا هنا الاشارة الى بعض المعاهد العلمية في القدس، والتي لها دور أيضا في ممارسة نشاطات في القدس ومنها كلية هند الحسيني للآداب، وهي كلية للبنات تقع في دار الطفل العربي، وهي من كليات جامعة القدس، وكذلك كلية المجتمع في الكلية الابراهيمية في حيّ الصوانة.

دار الجندي للنشر والتوزيع:
وهي دار نشر حديثة أسسها الكاتب سمير الجندي في ايلول 2010وكانت باكورة أعمالها نشر رواية"ظلام النهار" لجميل السلحوت.

المراكز الثقافية الأجنبية:
_ تقوم بعض المؤسسات والمراكز الثقافية الأجنبية ببعض النشاطات الثقافية، والأدبية منها المركز الثقافي الفرنسي، حيث يشرف الدكتور محيي الدين عرار بعمل أمسية شعرية أو ثقافية، حيث يستضيف شاعرا أو كاتبا لقراءة بعض من انتاجه والحوار مع جمهور الحاضرين، كما أن مؤسسة دياكونيا السودية قامت في سنوات سابقة بتوزيع عشرات كتب الأطفال الصادرة عن دار المنى في استوكهولم لمؤلفين من الدول الاسكندنافية، وبعض الدول الأوروبية على المدارس الفلسطينية، وقد ناقشت ندوة اليوم السابع العشرات من هذه الكتب.

كُتّاب القدس:
في القدس عشرات الأدباء من قاصين، وروائيين وشعراء، ونقاد، وكتاب مسرح منهم على سبيل المثال لا الحصر:محمود شقير، فوزي البكري، ديمة جمعة السمان، مزين برقان، د. وائل أبو عرفة، ابراهيم قراعين، ابراهيم جوهر، حليمة جوهر، عزام أبو السعود، محمد عليان، د.محمد شحادة، هالة البكري، أسعد الأسعد، عطا القيمري، سميرة الشرباتي، سمير الجندي، سامي الجندي، لؤي زعيتر، نزهة أبو غوش، رفيقة عثمان، كاميليا عراف بدر، نبيل الجولاني، رفعت زيتون، بكر زواهرة، داود ابراهيم هالي، يوسف حامد، جميل السلحوت، وآخرون.

وفي القدس مئات المثقفين والباحثين الذين كتبوا في مجالات مختلفة.

القدس عاصمة الثقافة العربية للعام 2009:
مع كل التحفظات على قبول السلطة الفلسطينية بأن تكون القدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009 وهي تحت الاحتلال والحصار والعزل، فقد استبشرنا خيرا على أمل عمل حراك ثقافي في القدس، وعلى أمل طرح قضية القدس في المحافل الدولية، لكن مع الأسف فقد كانت الجهود والامكانيات متواضعة جدا.

فالسلطات الاسرائيلية التي تحكم اغلاق القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني وامتدادها العربي، لم تسمح بأي نشاط ثقافي بهذه المناسبة، فقد منعت معارض الفنون التشكيلية في المسرح الوطني وأغلقت المسرح عدة مرات لمنع أيّ نشاط بهذا الخصوص، منها اغلاق المسرح أمام حفل افتتاح المهرجان الأدبي لمؤسسة يبوس، مما اضطرها الى نقل الحفل الى مركز الملحق الثقافي الفرنسي في شارع صلاح الدين، كما أغلق الاسرائيليون المسرح أمام حفل الختام أيضا مما اضطرهم الى نقله الى مقر الملحق الثقافي البريطاني.

والمشروع الذي طرحته الأخت وزيرة الثقافة في حينه بأنه سيصدر كل يوم كتاب في ذالك العام، لم يتحقق أيضا، حتى أنه لم يصدر كل أسبوع كتاب،و أن المؤلفات التي تتعلق بالقدس ولكتاب مقدسيين لم تصدر أيضا، وصدر بعضها خارج فلسطين مثل رائعة الأديب محمود شقير"القدس وحدها هناك" حيث صدرت في بيروت بدلا من أن تصدر طبعتها الأولى في القدس مثلا، لكن حتى الآن لم تصدر طبعتها الثانية، ورواية ديمة السمان"برج اللقلق" صدرت في القاهرة مع أن أحداثها تدور في حارات وأسواق القدس، وروايتها الثانية عن القدس"بنت الأصول" صدرت هذه الأيام في القاهرة أيضا. وهناك عشرات المؤلفات عن القدس لم تجد من ينشرها حتى الآن، ولوحظ في العام 2009 وقبله وبعده أن الاهتمام بطباعة الكتب ونشرها وتوزيعها، يأتي في آخر اهتمامات أصحاب القرار.

توصيات:
 يجب دعم النشاطات الثقافية في القدس وكافة المناطق الفلسطينية معنويا واعلاميا وماديا.
 ضرورة انشاء دار نشر وتوزيع وطنية تتبنى نشر الإبدعات الفلسطينية من آداب وغيرها، وتوزيعها في كافة المناطق وبأسعار زهيدة.
 تأسيس مكتبة وطنية شاملة في القدس.
 وضع خطط علمية حديثة وواقعية لتنمية روح المطالعة عند المواطن.
 العمل على تأطير الكتاب المقدسيين ضمن مؤسسة ثقافية تجمعهم من أجل الالتقاء والتواصل وتبادل الخبرات المعرفية والأدبية.
 اعادة المؤسسات الثقافية التي رحلت عن القدس خصوصا تلك التي تملك تراخيص لفتح مقراتها وممارسة نشاطاتها.
 تأسيس مجلة أدبية ثقافية شاملة، والعمل على إعادة اصدار مجلة الكرمل.
 تأسيس مجلة أطفال متخصصة وقوية وتوزيعها على طلاب المدارس بسعر رمزي.
 تقديم مكافأة مالية مجزية للمبدعين على كل كتاب يتم نشره.
 تفريغ الأدباء المتميزين وتوفير حياة كريمة لهم.
 دعم الكتاب المحلي وتوزيعه بشكل واسع وبسعر رمزي.
 العمل على ترجمة بعض الأعمال الابداعية المتميزة الى اللغات الأجنبية واسعة الانتشار.
 اعادة طباعة وتوزيع الابداعات الأدبية المميزة في العالم العربي للتعريف بأدبنا المحلي وأدبائنا المحليين.
 اشراك الأدباء المحليين في المؤتمرات واللقاءات الثقافية والأدبية التي تعقد خارج حدود الوطن، وعدم قصر ذلك على الموظفين الرسميين، الذين هم في غالبيتهم لا علاقة لهم في الأدب والثقافة.
 تخصيص صفحات أدبية جادة في الصحافة المحلية.
 حث وسائل الاعلام المحلية على نشر أخبار الثقافة والأدب.
 بث الندوات الثقافية الجادة في التلفزيون الفلسطيني.
 العمل على دعم المسارح والفرق المحلية لانتاج واخراج مسرحيات لكتاب محليين.
5-12-2010


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى