الأحد ٦ شباط (فبراير) ٢٠١١
بقلم
القــــادمُ أحلـــى
حاصرتُ حلماً على أنشودة ِالرغبهْ. | بين النوايا إذا الإحصاءُ الرهبـــــهْ. |
خلتْ تهادتْ فتوقُ الذلِّ أقنعــــــة ً | أمسيتُ أكذوبة ً للخوف محتسبــهْ. |
خضعتُ في سكرات ٍمرغماً لغـــد ٍ | أعاد بعضاً إلى أعجوبة ِ اللعبــــهْ. |
أهدى تفاصيله تفريغه ومشــــــى | ألقى بأحلامنا في ظلمة ِالريبــــهْ. |
يا حالماً بحكاياتي التي انطفــــأتْ | ذاك الشحيح يداري صنعة الرغبهْ. |
يا أيّها اللولبيُّ الشــــرُّ يســــكنني | يا قابعاً في نفوس ٍ فاصدَ الرقبـهْ. |
أضحتْ حياتي مسرحاً لفاجعـــة ٍ | وصورة ً أصبحت ْتدمي يد الغربهْ. |
مشيتُ والدرب مختال ٌ بأخيلــــة ٍ | مثل الشريد فقيداً ضائعاً دربــــــهْ. |
رميتُ قمصانَ تاريخ ٍ على جسدي | لبست ُناراً من الوجدان ِمغتربــــهْ. |
كلُّ المصائب ِضعفاً حجّتي عبرتْ | والنفسُ أخرى وفي الأرواح ملتهبهْ. |
حتـّى زوال هوائي لوعتي سكنـتْ | زادَ الخنوع ُبها مكنونة َالتوبـــــهْ. |
وفي السريرة خانتْ صدقها غرقاً | تمايلتْ غضبَ الأعماق في العصبهْ. |
إلى غرائب دنيانا مسافــــــــــرة ً | بواطن السرّ عاثتْ وهـْيَ منتســبـهْ. |
سقطتُ أعلن ساعاتي فأيقظنـــــي | منافقٌ يرصفُ الإشراكَ بالحبّــــهْ. |
ناديتُ ماض ٍومن أضلاعنا عتبٌ | ساقَ العقولَ إلى الجهل ِمنتحبـــــهْ. |
فأســــــند ِالهولَ تبني من معاركه | تصبّ زيتاً على نيراننا الصحبــهْ. |
سرى الجريح بأوراق ٍ معفـّنــــــة ٍ | والقادمُ الخبثُ واع ٍ يدرك الضربهْ. |
هذا الصراع ُعلى كرسيِّ مجزرة ٍ | أقامَ في الجرح قصراً من دم ٍ نهبـهْ. |
يا ثورة الروح قومي مهجتي عطبتْ | وزادك القهرُ خلفَ السخط ِمحتجبهْ. |
ركعْت ِ ســــــائلة ً من أين ننجبه ُ؟! | ماتتْ ولم تعترفْ ما يؤلمُ الركبــهْ. |
إذا أضاءتْ بعدا ًنورها أمــــــــــلٌ | خلفَ المشاعر ِصوت ٌحارقٌ قلبهْ. |
متى سيبدأ زحْفٌ غاضبٌ يكتوي | كلّ الخيانة قدْ يغتالها غضبـــهْ |
يا أيّها الشابُ من أين أحصنة؟ | إنَّ الصهيلَ تغاضى أصْله لقبــهْ. |
ماتَ الجواد على نهريه صرخته | رموا بنهر إباء ٍعِلمه كتبــــــهْ. |
وأسفروا بغليل ٍ خانهمْ جهلهـــمْ | يهونُ عيشٌ ذليلٌ عند مغتصبــهْ. |
بلـّغْ شياطينهمْ كلَّ الذين نســـوا | جرائم الزور ِصارتْ تقتلُ الغلبهْ. |
في كلِّ ثانيــة ٍ أحقادنــــــا ولدتْ | لكلِّ حلم ٍ لثأر ٍ واضعاً سببـــهْ. |
مادامَ صوتُ فرات ٍ هادراً بدم ٍ | فالفعلُ يلغي لِمَ استغرابه عجبهْ. |