الثلاثاء ١ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم عبد العزيز الشراكي

الساعة

دقات تشـــــــــبه دقات
والحاضر يشبهه الآتي
 
دقات تشـــرب من دمنا
كي تلحقنا بالأمــــــوات
 
العمر يمــــر على عجل
ســاعات تقتل ســاعات
 
وتظل الســـــــاعة دائرة
لتســـــــــــفه كل الغايات
 
فإذا مـــــــــا كان لنا أمل
يتحقق عند المــــــــــيقات
 
وتقولُ: غدا ســـــــــأفتته
بيدي ليصــــــــــبح ذرات
 
ونعيــــــــــش مباراة معها
تتكرر كل الأوقــــــــــــات
 
والســــــاعة تجري ضاحكةً
تترقب كل مبــــــــــــــــاراة
 
فالنصـــــــــــــر علينا تضمنه
دوما في كل المـــــــــــــــرات
 
لا شـــــــــــــيءَ جديدٌ في غدنا
ســــــــــــيغير وجه المأساة
 
تكرار قــــــــــــــاس يخنقنا
يســــــــــــــقينا كأس الأنات
 
لا طعمَ لشــــــــــيء في فمنا
فالدنيا صــــــــــارت عادات
 
قد صــــــــار العيش مجاهدةً
قد صــــــــــار الحب عبارات
 
والفرحة تُنْسَــــــــــــى بهجتُها
في ســــــــــــاعة قطف اللذات
 
والدمعة تُنْسَـــــــــــــى حرقتها
وتمـــــــــــــــوت جميعُ الآهات
 
تتكـــــــــــــــــرر رنة ضحكتنا
كتكـــــــــــــــرر كل الأصوات
 
تتكـــــــــــــــــــــرر أنة دمعتنا
في وقـــــــــــت نزول الدمعات
 
ملل عات نتوقــــــــــــــــــــعه
ينضــــــــــــــــم إلى ملل عات
 
والمـــــــــــــوت أخيرًا يخرجنا
من قســــــــــــــــوة تلك الدقات

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى