الثلاثاء ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم
أسْرِجْةٌ وقَناديل
غزَّة ...يا المُنْغزَّةفي خاصرة الحُلُم الأبترْقد قضَّتْ مضْجَعَ شاهنْشاهْغزَّةْ ...يا الشوكةُ في حلق التُلْمودْيا شمْساً تفْضَحُ مَنْ صَبؤاثمَّ اعتَنَقوا هُبَلَ العصْرِيقتاتونَ فُتاتاً مُرّاًإذْ يَسَّاقَطُ من فِي الأفعىفي ظلِّ الغرقدِ قد قَبَعواجَوعىلا يُغْني جوعَتَهمْ قوتٌوالغزَّةُ تلْقَفُ ما صَنَعُواتُرْهقُهمْ صورتُها صَفْعاغزَّة ...يا صيْحَةَ شعْبٍ قد صَدَعَتْلِتُهتِّكَ سِتْرَ الخذلانِيا طِفْلاً يُرسِلُ غضْبَتَهُكي تَصْهَرَ كُلَّ لُغات الأرضْولِتَبْعَثَها لُغَةً كُبْرىيَعْلوها حَرْفُ الصّوّانِغزَّة ...يا لحنَ رصاصٍ يحْطِمُ كلَّ قيود الأحلام العطْشىفيُرَوِّيهاكأسَ العزَّةْ ...يا زغْرودَةَ أمٍ ثكْلىتصْدَحُ من خلف الأكبادِلِتُودِّعَهاوتُجهِّزَ كوكَبَةً أُخرى تأتزرُ بروح الأجْدادِلِتُحمِّلهاآمالَ شُعوبٍ ظامِئَةٍتَهْفو لرياح الحريَّةْأسْرِجْ يا شعبُ قناديلكْأسْرِجْ خيْلَكْكي تهْدِمَ بُنيانَ الظُلمَةْكي تُسْقِطَ جُدْرانَ العَتْمةْكي تُطْفئَ جمرَ الأحزانِأسْرِجْ خيْلَكْولْيَجْنِ الباذِرُ رَوْعَ الأمسولْيحْصُدْ مُزْدَرِعُ الأوجاع النّقْمةْولْيتعالى لحنُ الفجرِويعانِقْ سيفُ الحقِّ الزيتونْلن يَفهَمَ جبَّارٌ أبداًلغةً أُخرىأسْرِجْ يا شعبُ قناديلكْأسْرِجْ خيْلَكْأسْرِجْخيْلَكْأ س ر جخ ي ل ك