السبت ٢٦ آذار (مارس) ٢٠١١
بقلم زهير الخراز

سيف من ورق

أدخل شاهرا سيفه وكان الشرر يتطاير من مقلتيه.. أطاح برأس الدمية الأولى، ثم الثانية، ثم الثالثة، ثم اتبعها بعدسات الكاميرات.. والكاشفات الضوئية.. تربع الذعر قلوب الأبطال والبطلات وعصابات الكومبارس فانتشروا لا يلوون على شيء...

بح صوت المخرج وهو يردد:
 توقف، ستوب .. لكن بدون جدوى ...

فجأة اعتمد مساعده تكتيكا أكثر ذكاء .. حيث فاجأ السياف من الوراء مرددا:
 توقف يا بطل .. فاللقطة ناجحة مائة بالمائة.. توقف يا بطل ...

فعادت السكينة للأستوديو من جديد .. وعاد الأبطال .. وعادت البطلات .. وعادت عصابات الكومبارس إلى مواقعها، لكن بعد أن استبدل السياف بسياف آخر .. واستبدل السيف الخشبي بسيف من ورق ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى