الأحد ١٧ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم
الفراشة
إِنَّ الفراشةَ التي أُحبُّهايَقْسوعليَّ في اللِّقاءِ قلْبُهاألْوانُها برَّاقةٌ مُزْدانةٌفكلُّ حُسْنٍ قد حواهُ ثوْبُهاتطيرُ في الضُّلوعِ دونَ رحمةٍويطردُ السرورَ حبُّهاتشيرُ بالعينينِ : أقْبلْ مُسْرعًاإليَّ ثُمَّ تختفيويختفي منَ الوجودِ دَرْبُهاوبعدَها تعودُ ثمَّ تختفيوتختفي لكي تعودَ فجْأةًفإنَّ هذا دأْبُهاتُسوِّفُ اللقاءَ دائمًاكأنني عدوُّهاوالحرْبُ ضدِّي حرْبُهاإذا هممْتُ باحتضانِهاتذوبُ في الظلامِ فجْأةًفأذرفُ الدمعَ العزيزَ سائلا :ما خطْبُها ؟ما خطْبُها ؟إني سجينٌ في هواها مُكْرَهٌسيَّانِ عندي بُعدُها أوْ قُربُهالاذنْبَ لي إذا عشِقْتُ حُسْنهالكنَّ حبيَ العظيمَ ذنْبُهاصَحْبي الحنينُ والوفاءُ والهوىأمَّا التأني والهدوءُوالهروبُ منَ الهوى فصَحْبُهاما قُلْتُ يوْمًا ــ حينَ يشتدُّ الجوى ــ :حَسْبي منَ الحُبِّ المُذلِّ ما مضىومن تضخُّمِ الهروبِ المستمرِّ حسبُهاأحبُّهاوحينما تُوحي إليَّأنها تحبُّنيأحبُّهاأحبُّهاأحبُّها