الأحد ١٥ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

أنا .. في مكان آخر

يرهقني التحديق في ماء أحلامي
ويعقد لساني..
وأسير غريبة
في شارع لا يؤدي
بي إلى هدف.
وأمضي..
فلا وظيفة لي
في هذا المكان.
وأطرب للرحيل..
وتحملني الغيمة إلى
مكان آخر..
أصغي به إلى جسدي
وأكسر فيه لغتي..
وأكره الرجوع..
وأنصت للماء
يحملني مسرعا إلى ذاتي
يذكرني.. بذاكرتي
وبتاريخ ليس يأتي
فهذا الزمان ليس لي
ولا تاريخ للأيام..
فمن أنا بعد الرحيل؟
لماذا أحلم!؟
وأنا اردد الأغاني ذاتها
كل يوم!؟
وأتأخر عن موعدي
في الكلام!
وأخرج من ذاتي مرهقه
لقد أضعت الطريق!
هل أسير بلا هدف!
وأترك أحلامي مهملة!
فيتحرك المعنى في لغتي..
وتصحو أحلامي..
وأبدأ أعد أيامي..
كلما بزغ فجر جديد...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى