الجمعة ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم محمود محمد أسد

بالجرم المشهود

دخلت البيت خلسة وقد خبأت بين صفحات جريدة بعض الدواوين الشعرية القديمة . فتحت الباب.. مشيت على رؤوس أصابعي .. سريعاً إلى غرفة مكتبتي المتواضعة .. صوت ورائي ..

ـ «إلى متى وأنا أتحمل هذه الأوراق المتناثرة التي تجلبها من أرصفة الشوارع. سوف أحرقها أو أحرق نفسي ..»

لا .. لا تحرقيها ولا تحرقي نفسك يكفي أنني أحترق من زمان . ولا أجد من يطفئني سوى هذه الأوراق ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى