الاثنين ٢٣ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم بوعزة التايك

رقصة مع ذكريات الأمس

لا يا سيدتي، لن أرقص معك، أفضل الرقص مع دموعي وتنهيدات طفولتي وزخم أيام غابت إلى الأبد. أنت وحيدة في هذه الليلة الظلماء وأنا..حتى أنا.. وحيد لكني لن أرقص معك و لن أراقصك. أفضل مراقصة ساعدي اليمن: ظلي.

أفضل مراقصة حروفي وكلماتي وموجة حملتني ذات يوم بعيد صوب جزيرة لم أعد أتذكرها لأن ما عشته فيها خرب عقلي ومساري.

وحيدة أنت في ظلام مظلم ووحيدة كانت دمية طفولتك و أيامك و أمسياتك..وتريدين الرقص مع شاعر لا يراقص إلا قصيدته!

حظك تعس أيتها السيدة الوحيدة لأني لا أرقص إلا مع حكايات جدتي التي كانت أشباح قصصها ترقص على جبهة وسادتي الخالية.

أنت وحيدة كان الله في عونك و أنا دوما وحيد و قصيدتي التائهة وحيدة لا هم و لا حلم لها إلا الرقص معي و مع مرارة عشقي فكيف لي الهروب منها صوبك لمراقصتك أيتها السيدة الواقفة أمام المرآة لعد السنوات التي تمر على الجسد والروح والأحلام؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى