الثلاثاء ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم عمر حمَّش

أيام امرأة

في اليوم الأول:على الحدود قد كان سيفُه يُطلقُ البروق!

في اليوم الثاني: خبرُه جاء؛ فلم تشقّ الثوبَ؛ لكنَّ الشمسَ ناحت؛ وهي تسجدُ في البعيد!

في اليوم الثالث: رمقته على أيدي الرجال؛ فزفت جبينَهُ؛ وهي تنحني عليهِ بزغرودة الفخار!

في اليوم الرابع: واصلت استقبال الجموع!

في اليوم الخامس: زارها الجوع!

في اليوم السادس: استرجعت كلّ قصائده؛ ولم تزل معتدلة القوام!

في اليوم السابع: امتثلت أمام موظف الشئون؛ الذي تراقصت عيناهُ، وهو يشهقُ حول خصرها مثلُ ملسوع!

رقةُ قمر!

اكتمل غربَ السماءِ؛ وقد ابتهج، ولمَّا انعطف إلى الشرق؛ بكى؛ ثمَّ انتحر!

عَظَمَةُ كلبٍ!

نفق كلبُهُ فضجّوا بالنواح!
هلك؛ فشرعوا يرقصون؛ ويبصقون على ذكراه!

من هو؟

اصطفت له الخيول، ورجفت الطبول، تاجُه ذهب؛ وقلبُهُ خشب، وبلادُهُ في ذلةٍ أثارتِ العجب!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى