السبت ١٨ حزيران (يونيو) ٢٠١١
بقلم نادية بيروك

آه يا نفسي الضائعة!

آه يا نفسي الضائعة!
أين أبحث عنك يا نفسي الضائعة؟
أين أجدك؟
أفي كل جرح عميق؟
أفي كل ألم لا يشفى وأوجاع لا تنتهي؟
أين أبحث عنك يا نفسي الضائعة؟
أين أجدك؟
أعلى وجوه إخوتي الجياع الشاحبة؟
أفي قلوب البائسين التائهة؟
أين أقرأ سيرتك؟
في أي كتاب أتهجى حروفك؟
في أي عالم تبغين متواك؟
بل في أي أرض أجد قرارك؟
آه! جفت دموعي وتهدج صوتي.
خارت قواي وانقضت أيامي.

أين أبحث عنك يا نفسي الضائعة؟
أين أجدك؟
إنطفأت شموعي وسط ظلام دامس، حالك رهيب.
إنطفأت جميعها، فغرقت كما غرق غيري.
لكني لم أستسلم، حاولت أن أنجو بنفسي،
حاولت أن أصرخ!
لا! بل صرخت... ولكن، ضاعت صرختي وتبددت، فلم يسمعها أحد.
عادت إلي، خائبة منكسرة، ثم اختفت وسط السراب.
أين أبحث عنك يا نفسي الضائعة؟
أين أجدك؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى