الأحد ٣ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم إيمان قعدان

الغريب

يمرُ الغريب في قصيدتي
ويلفُ لغتي بالأسئلة؟
لماذا تهاجرُ الكلمات بين يديكِ؟
وتنكسرُ الروائح
عن المعنى؟
وأجيب:
لا صوتَ لصوتي!
ولا أرى أحدا ً سوايَ
في نفسي!
فقد هاجرَ الزمان
وكف قلبي عن الخفقان!
ويمر الغريبُ بإسمي
يبحثُ عن بحةٍ للصدى
بين حروفي..
ويسأل.. لماذا تنكسر الدموع
تحت المطر..؟
وكيف تلمع النجوم
وقتَ الخطر؟
وهل تولد الكلمات
كلما غابَ القمر؟
فيحملني قلمي
ويملأني ضجر..!
وضاق بي المدى
وارتفع الدخان
فوقَ ركام الأسئلة!
أين الخطر؟!
وما المفر؟!
اتركني
وانس الأسئلة على ورقي!
كفى.. كفى
لا تترك الخريف بين يدي
وتمضي
خذ حلمي معك.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى