الاثنين ٤ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
أغنية لربيع الأقحوان
مستحيلٌمستحيلٌ أن تموتَ الأغنياتْ.مستحيلٌأن تجفَّ العاصفةْ .أن تعودوا للوراءْ.ألفَُ عينٍ, ألفُ وجهٍللزّمانْ.مستحيلٌ أن تموتَ الأغنياتْفي الشفاه الثائرةْ.وطنٌ للعشقِ يشدو بنشيدٍجاءَ عذباً كالإمارةْ.لدماءٍ تبتني عصراًنقيّاً طاهراًمثل البكارةْ..لربيع الفرح القادم آتٍمثلَ سيلٍ حاملٍغيثَ البشارةْ.***مستحيلٌ ..أن تعيشوا بأمانٍجلُّكمْ مُسْتمرئٌ طعم الهوانْ..جرّبوا يوماً , أعدّوا خيلكمْواستعذبوا مُرَّ القتالْ.جرّبوا أن تفهموا التاريخ يوماًحاولوا أن تُدْ ركوا معنى الصّباح..جرّبوا أن ترتدواثوباً نظيفاًراسلوا يوماً بريد العاصفةْ..***مستحيلٌمُسْتحيلٌ أنْ تُميتوا ضوْءَنانحن ضياءٌ للسّنين الواجفةْ.مستحيلٌ أن تُميتوا نبضَناإنّا رغيفٌ, وزنادٌللأيادي الفاضلةْ .إنّنا جسرٌ,وغرسٌ دافئٌأجسادُنا جسرُ عبورٍللحياةِ النابضةْ..جرّبوا أن ترسموالوحةَ عشقٍلربيعٍ زاخرٍ بالأمنياتْ.بعد هذا جرّبواأن تجلسوا في خندقٍكونوا وميضاً,غيمةً تسكبُ بعْثاًللنهارات العقيمةْ..جرّبوا ألا تبيعواجرْحَنا للمُؤتمراتْ...