الأربعاء ٦ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم
التوهّج في الظل
مسكونةٌ روحي بنزْفِ الأمكنةْ.مسكونة بالعشقِقبل الأزمنةتلك الرّياحُ تقاعستْ,وتشْتّت ْ في الأقبيةْ..مسكونة أيامُ عمري بالرؤى.واستعذبتْ طعم السّكاكينِ التي غرسوالظاها في الحِجا.منْ لي بإنسانٍ يُجرِّدُحزننا من ثوبهقبل الوهنْ..؟؟يمضي إلينازارعاً عذبِ المنى.مَنْ لي بإنسانٍحوى آلامنا يومَ المحنْ.؟؟في داخلي ياسيّدي؛خوفٌ مُقيمٌ في الحشا.صادرْتُمُ آهاتِناعند الشّفقْ.هلاّ وجدْتُمْ عائماً يخشى الغرق؟؟في جانبي سيفٌ قديمٌقد نبا .يا حسرتي؛يحكي لنا سرَّ القلقْ..الأغنياتُ تبعْثَرَتْ في المنحنىوتبخّرَت بعد اللّقافتصلَّبتْ أوصالنا مثلَ الحجرْ..مسكونةٌ أعماقنا في غيمةٍفي قطرةٍٍ, أين النّظرْ؟؟آمالُنا منزوعةٌ كالذّاكرةْ.مبقورةٌ أرحامهامتروكةلإ للهاجرةْ.مصلوبةٌ من ثديهالا تنطقُ ..كلُّ الكراسي زُلْزِلتْمن نهدهاحتّى رأتْ ما يصفُقُ ..ومضتْ تُدغدغُ حلمناوالقومُ في نزقٍ ,ونحن نُصفّقُ .يا للضّياعِ ونحن نملٌ يُدْهَسُ..في داخلي بحرٌ من الأوجاعآهٍ كلُّها لا تنْبُسُ.ياسيّدي ؛أرجوكَ ألا تسرق الأوهامَمن بين العيون السّاهرةْ.لم يبقَ إلا بارقٌقد يمطرُ..-قُ ..