الجمعة ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم عاطف عمر أحمد

أزمانُ ما قبل اللقاء

تشابُـــه الحـــــزنِ في نظــــرتينا
شماتــــةُ العمــــرِ في مفرقينــــا
وأزهارُ حبٍ ذوى عطرُهــــا
ولمّا يزلْ شوكُهـــــــا في يدينــــا
كــــلامٌ عن العشـــقِ ذُبنا لهُ
تــــــــراكم دهراً..
على شفتينا
يقولُ بأنكِ ..
أنِّـــــــي..
كلينــا
بأزمــــــانِ قبل اللقــــــــاءِ التقينا
دروبُ الفـــــراقِ سعت بيننا
وأعـــوامُ جدبٍ توالت علينا
وفاضت من الدمعِ أعمــــــــارُنا
شربنا ميــــاهَ العيـــــونِ ارتوينـــــا
و كــــادت شمـــــــــوسُ النهارِ لنا
توارت لتُظلمَ..
أنَّــى مشينـــــــــــا
ولكن مضيتِ..
مضيتُ..
مضينا
و هــا قد تلاقت خطـــوطُ يدينا
ونبضُ الحياةِ..
يعــــــــودُ إلينـــــــــا
إذا اعتقلَ الليـــــــــــــلُ أقمارَنا
سنوقــــــــــــدُ في وجهِــــهِ شمعتينا
ويكفي بأنكِ..
أنِّي..
كلينا
بآثارِ خطوِ الفراقِ اهتدينا
بأزمانِ قبل اللقاءِ التقينا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى