الثلاثاء ٩ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم بوعزة التايك

قولوا وداعا للحمائم

اجتمعت حمائم وأزهار العرب ذات يوم وعقدت مؤتمر جامعتها البريئة وسط السحب الخضراء وخرجت بقرار جريء: ستختطف الحدود. وبعد أن وزعت الأدوار والأوامر تفرقت وأخذت تنزع الحدود وتكسر الحواجز حتى أتت عليها كلها.

أصاب الهلع المسؤولين فاجتمعوا مع نسورهم وثعالبهم وثعابينهم وأمروا الجميع بالبحث عن الحواجز والحدود وإعادتها إلى محلها وإلا كان الطوفان التي سيأتي على الأخضر ومشتقاته.

خرجت ميليشيات الشر والظلم تقودها حاستها العدوانية وبدأت حربا شرسة بينها و بين الحمائم وأزهار الخير انتهت بانتصار قلوب الحديد التي جمعت غنيمتها ونشرتها على الأرض.

ولما أظلم ليل الوطن العربي ونام أطفال الحجارة، نظم حفل بهيج علقت خلاله أوسمة على صدور المنتصرين الذين رقصوا على صدور وقلوب ما تبقى من حمائم وأزهار.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى