الأربعاء ١٧ آب (أغسطس) ٢٠١١
بقلم محمد محمد علي جنيدي

ألا تعتذر!

لا أتصور أبداً أن إنساناً ظالماً يمكن أن يكون سعيداً، فالسعادة شعورٌ نبيلٌ لا يشعر به قلبٌ ميت.
أيها الحاكم المستبد إن لم تكن مؤمناً بالله والبعث والحساب فكن ساعةً منحازاً إلى القيم الإنسانية التي لا يجهلها أحد، أم إنك أضحيت لا يُرجى شفاؤك، فاتخذت من نفسك إلهاً مع الله من بعد علم حتى يأس شعبك منك وخرج على قلبِ رجلٍ واحدٍٍٍٍٍ ثائراً عليك حاكماً بالقصاص العادلِ فيك.

ها أنت لم تزل حيّاً ترزق ولم يلفظك الرمق الأخير إلى تعاسةٍ أبدية، ألا تعتذر إلى وطنك وإلى ترابه الذي نبت منه جسدك وقد أوشك اليوم أن يواريه!.
ها هو لم يزل يمهلك الله لأنه رحيمٌ بجميع خلقه، فلتفدي روحك بنفسك الخبيثة أو كن عبرةً وعظةً وحكماً رادعاً جديداً لمحكمة التاريخ.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى