الاثنين ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم مكرم رشيد الطالباني

أنهار

زلزال
 
قريتنا اهتزت
وانتشر الذعر بين النوارس
وما من أثرٍ لزلزال
 
كتابة
كثيَراً ما تراودني الكتابة
عن أطفال الزيتون
لكن من الجنون
أن أقلع عن التفكير
في المنون
 
أنهار
لم أر الأنهار
التي عشقت النهار
وراحت تجري ليل نهار
علها تشق الجدار
لتلتقي بعاشقة الديار
 
المدينة
 
أحببتها من كل قلبي
منحتها مشاعل حبي
وألحان قيثارتي وعسل كلماتي
ووجدتني أبكي دماءً
من أجل عينيها
يا لها من مجحفة وناكرة للجميل
فقد رمتني في أحضان البؤس
ونفق النسيان الطويل
من دون ذنب
ولا وشاية أو دليل
 
هوى
 
هويتها
وكان هواي سرمديا
فلم أجد لهواي مسمعاً
ولا رطباً جنيا
 
تخيل
 
أتخيلها
طريقاً مزداناً بالخيلاء
وجنينة مزدانة بالكبرياء
أتخيلها
عشقاً لا يمسه الجنون
ونظرة ثاقبة
في وجه المنون
 
رحيل
 
أرحل في كلمات القصيدة
باحثاً عن وجه الحبيبة
أرحل في حروف الكلمات
باحثاً عن قامتها المديدة
أرحل في الجمل الوحيدة
عن قولتها السديدة
الحلم
 
ليتني لم أرها ولم أقابلها
ولم أتمم بها
ولم أغازلها
ولم أنبس ببنت شفة معها
كونها حلم من الأحلام
وعين لا تنام
ودنيا من الهيام
لا تنفك تبحث في لغة الكلام
عن عبق جمل الوعود
وأنا المتيم بأناشيد النهود
لن أمسها
سوى في أحضان الأحلام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى