الاثنين ١٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم
أنهار
زلزالقريتنا اهتزتوانتشر الذعر بين النوارسوما من أثرٍ لزلزالكتابةكثيَراً ما تراودني الكتابةعن أطفال الزيتونلكن من الجنونأن أقلع عن التفكيرفي المنونأنهارلم أر الأنهارالتي عشقت النهاروراحت تجري ليل نهارعلها تشق الجدارلتلتقي بعاشقة الديارالمدينةأحببتها من كل قلبيمنحتها مشاعل حبيوألحان قيثارتي وعسل كلماتيووجدتني أبكي دماءًمن أجل عينيهايا لها من مجحفة وناكرة للجميلفقد رمتني في أحضان البؤسونفق النسيان الطويلمن دون ذنبولا وشاية أو دليلهوىهويتهاوكان هواي سرمديافلم أجد لهواي مسمعاًولا رطباً جنياتخيلأتخيلهاطريقاً مزداناً بالخيلاءوجنينة مزدانة بالكبرياءأتخيلهاعشقاً لا يمسه الجنونونظرة ثاقبةفي وجه المنونرحيلأرحل في كلمات القصيدةباحثاً عن وجه الحبيبةأرحل في حروف الكلماتباحثاً عن قامتها المديدةأرحل في الجمل الوحيدةعن قولتها السديدةالحلمليتني لم أرها ولم أقابلهاولم أتمم بهاولم أغازلهاولم أنبس ببنت شفة معهاكونها حلم من الأحلاموعين لا تنامودنيا من الهياملا تنفك تبحث في لغة الكلامعن عبق جمل الوعودوأنا المتيم بأناشيد النهودلن أمسهاسوى في أحضان الأحلام