الاثنين ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم إبراهيم خليل إبراهيم

وفاة الشاعر أحمد الشربيني

بكى قلبي عندما قرأت يوم الأحد 23 أكتوبر 2011 م نبأ وفاة الصديق الشاعر أحمد الشربيني .. فقد عرفته من خلال برنامج مايكتبه الشباب الذي يعد من علامات برامج إذاعة الشباب والرياضة

هذا البرنامج بدأ مع إرسال إذاعة الشباب والرياضة وقدمه على مدار سنوات نخبة من الإذاعيين وفي مقدمتهم الإذاعية القديرة عديلة بشارة (رحمها الله) التي تعد الأم لكل من تعامل معها وكنا نطلق عليها (أم الشباب)

في الثمانينيات ذهبت في رحلة مع مجموعة من أحباب وكتاب إذاعة الشباب والرياضة في رحلة إلى محافظة البحر الأحمر نظمتها الإذاعة بالتعاون مع مسئولي الشباب وقتئذ وكان المحافظ وقتها البطل يوسف عفيفي الذي زارنا أثناء تواجدنا بالمحافظة

كان معنا في الرحلة الشاعر أحمد الشربيني ولأول مرة أقابله وجها لوجه وعندما تعاملت معه وجدت حنان الأخ الكبير وصدق الصديق الصدوق وسمعت منه لأول مرة قصيدته (الجنيه) وأعطاني نسخة من ديوانه المطبوع بطريقة التصوير في محاولة منه مع مجموعة من رفاقه للقضاء على أزمة النشر

ونذكر هنا للتاريخ أن الشاعر الصديق أحمد الشربيني يعد من الأصوات الشعرية الموهوبة والصادقة في محافظة دمياط بل في الحياة المصرية وهاهو يرحل عن الحياة الدنيا إلى دار الخلود تاركا لنا ميراثه الشعري الذي عبر من خلاله عن هموم الإنسان المصري وأمته المصرية والعربية .. رحل بعد أن هدأت روحه بثورة 25 يناير .. رحل تاركا في قلبي قيثارة الألم التي تعزف دموعا مع كل بيت شعري كتبه بدمه قبل قلمه ..

في جنة الخلد أيها الشربيني المخلص


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى