الأربعاء ٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم فراس حج محمد

أنا سيد العشاق

أنا سيد العشاق أعشق مُدْنفا
فأموت في الإخلاص لا متأسفا
لا يدخلَنْ قلبي سواها والذي
كتب الغرام على الجبين تَعَرُّفا
أنا سيد العشاق أبذل مهجتي
لأحبتي حتى أموت على الوفا
لا شيء يقنعني هدى غير الهوى
والموت في أرجاء حب مصطفى
لو يبعد الأحباب عني شخصهم
سيظل فكري للطيوف معرفا
مهما أكفرْ عن ذنوبي في الهوى
سأعود للأحباب عودا أعنفا
وسيحنث القلب الموله حالفا
فالليل يبهجني بأحلام الصفا
حبي لهم مهما تعدد عذرهم
في نبض شرياني يقوم مُصَرِّفا
إن أخلصوا في الصدّ صدا قاتلا
سيكون إخلاصي غراما منصفا
إن أهملوا حرفي بسيل رسائلي
عهدي بهم من روحهم ما ألطفا!
سأحس في قلبي قراءة أسطري
بالحدس أعرفه وفي الروح احتفى
مهما تندر بي الصحاب لحبها
فالجهل للجهال، يأتي مُرْدفا
سأظل أكتبها بحرف شاهدٍ
أنْ حبّ غاليتي لروحي شرفا
سأزيدها نارا وأشعل مهجتي
حتى تعود إليّ من بعد الجفا
سأظل آمل ما حييتُ بقربها
هي جنتي وحبيبتي وهي الشفا
سأظل أرقب حرفها يعطي المنى
إن شعّ مثل الضوء لألاء هفا
تأتي إليّ حبيبتي ورفيقتي
فنغازل الدنيا شعورا مرهفا
مهما تباعد بي الزمان بمرّه
فسأقطف العسل الشهي مُصنّفا
قولوا لها بعض الحقيقة إنني
أنا سيد العشاق أوفى من وفا
أودعتك الدعوات هلت ترتجي
كوني لألحاني غناء مُترفا
فسلام روحي للشروق مع الرجا
أتنسم الآمال تعبق أحرفا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى