الخميس ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم أبو الخير الناصري

اعتقال

في الطريق إلى البحر سار عن يميني صاحبي يسألني عن عذاب الاعتقال.
فجأة مرت بجوارنا حسناء تسحر العيون .. فكرتُ لحظةً في مريم التي فقدت إشراقها في المعتقل، ثم التفتُ عن يميني فإذا أنا وحدي !!

براءة

جلس الأب في منامته الجميلة على مقعد وثير يفكر في العادة السيئة لابنه، وإلى جواره زوجته المدللة الحالمة. وحينما دخل الولد باغته الأب بالسؤال:

 لماذا كلما أرسلتك لإحضار الجريدتين دسستهما تحت حزام بطنك!؟

 (الابن في ارتباك) : لأني لا أريد .. أن يعرف .. المساكين في دربنا ... أنك .. تشتري جريدتين كل يوم .

الأحمق

عندما كشف عورات الرفاق أجمعوا على قتله، وألقوا به من أعلى شرفة .. ثم جاؤوا يطلون ليجدوه حيا يضحك!!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى