الخميس ٢٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم رامي أبو صلاح

إني أتعلمُ منكِ الشعر!

قلمي العاشقُ يسبقني
إذ ينظمُ حُسنكِ أشعاراً
ويرددُ آلاف الأبياتْ
وتثير جنوني رؤيتها
تتصارعُ في السطر الواحدِ
إن وصفتْ عينيكِ الكلماتْ
عيناكِ نجومٌ تلألأ
وتنيرُ بروعتها الليلاتْ
عيناكِ أساطيري الكبرى
وقصيدةُ شعرٍ عربيٍّ
تتجددُ في كل الأوقاتْ
عيناكِ مدينةُ أحلامي
ما أغربها ...
إذ أسكنها وتعيشُ بجوفِ القلبِ
تُنظمُ إيقاع النبضاتْ
عيناكِ الفردوس الأعلى
عيناكِ ملايين الجناتْ
عيناكِ إشارة قف وتأملْ
فكّر واكتب
عبّر عنها
واسمع فيها صوت الروعةِ
يعزف أجمل معزوفاتْ
عيناكِ إذا أغمضتُ عيوني
تبعثُ نوراً في الظلماتْ
وأراها في كلّ مكانٍ
تتمثلُُ في كلّ الهيئاتْ
لم تملك سيدتي عيونٌ
في الكونِ كعينيكِ جمالاً...
لتُُناسبُ كلّ الملبوساتْ
زرقاءُ وخضراءُ وسوداءُ
ولونٌ بنيٌّ ... يصبح عسلياً في بعض النظراتْ
عيناكِ إذا نظرتْ شيئاً
يتحركُ ...
تبعثُ فيه الروحَ
يلاحقها بعض المرّاتْ
عيناكِ سهولٌ وجبالٌ
أوديةٌ ...
أنهارُ مياهٍ
عيناكِ بحارٌ وبحيراتْ
عيناكِ محيطاتُ العالمِ
جمعتْ في داخلها الخيراتْ
عيناكِ فضاءاتُ جمالٍ
عيناكِ كواكبُ وسماواتْ
عيناكِ تكادُ تكونُ نبياً
ينقلُ إعجاز الواحدِ
ويبيّن للخلق الآياتْ
عيناكِ وآه من عينيكِ
تبثُّ حياةً في الأمواتْ

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى