الاثنين ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
أو تذكرين
محمد خضر الزبيدي
أوتذكرين خافق الشوقعصافيراً تزقزق في ظل أغصان الصباحولمست عصفورين وَدالو أن للشوق صباححتى تسافر حلمة السُكرونسكب في عيون الليل ما تدفق منهماعطر البنفسج شاقه زهر الأقاحالفيت مرساتي بشاطئ خصرهاثم التوت منا حبال الشوقمثلمارف الجناح مع الجناحفانثال من عينيك همس خواطريوإذا صباحك الآتي و كأسي مستباحفغدت خيولي شُرداً تجني سنا خديكيا مهرة سفحت أناملها جراحيفاستبدًّ الشوق عرياناً و غنىلحن ممطرة الشفاهخمرة العشق الذي وئدت بهأحزان عينيك و أحزاني التيوسعت بهاءك بعد أن شاب الهوىوغدامثل حلم الليل تودعه تباشير الصباحلا تسألي عني أساطير الهوىفأنا الذي قد صاغ ملحمة انجذابكنحو قنديلي و فوح عطرك قد صباونهر الله منسكب تماوج شَعرك الزاهيعرائش من ورودناديت حزني أن ينام بظلهاأنت الصديقة و الشقيقة وانت حلم الدرب أو سر القصيدةوانت مالكة العطاء من مغرب الشمس و حتى حيث ميلاد الزمن كل الاقاليم التي نسجت هواي بأضلعيوانا يشردني هواك وليس لي من ظلك العالي سكن
محمد خضر الزبيدي