الجمعة ٢٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢
بقلم زياد يوسف صيدم

ثعالب هرمة

احتمت من غزارة الأمطار في طريق عودتها بمبنى قيد الإنشاء..كان صوته الرءوف يدعوها قرب نار أوقدها.. برقت عيناه كذئب.. صرخت مستغيثة بلا منجد ..عندما أزاح عنها عفن أنفاسه اللاهثة، وتكشفت له بركة دماء قانية .. قبض عنقها الرفيع بمخالب الهلع.. فأسقطت السماء كسف عدالتها!!

أخذهما الوقت في مذاكرتهما للامتحانات ..نامت ليلتها مع ابنته صديقتها .. في عمق الليل .. هطل شيطان الشهوة عليه .. في الصباح.. كانت صاعقة المفاجأة، تشل أطرافه!!

لم يستطع مواكبة زمانه وزحف السنين.. عندما ساقتها الصدف في طريقه.. قيد عقله في زاوية معتمة حتى أضناه التفكير.. فكانت لحيته البيضاء، ضحيته قبل الأخيرة!!

إلى اللقاء


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى