الثلاثاء ٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٢

رؤية نقدية

رضا الزواوي

أ- المبدعة أنوار سرحان: كاتبة ومترجمة فلسطينية، محرّرة في موقع "دروب" الثقافيّ.
هي من مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الداخل، وشغلت منصب أمينته العامة في مرحلته التأسيسية قبل أن تعلن استقالتها من مهامها.

وهي إلى جانب ذلك محاضرة، ومرشدة في مناهج التربية اللغوية للعربية عند الأطفال، ومديرة رياض أطفال.

وعُرفت كناشطة في الجمعيات التطوعية في الداخل الفلسطيني.

 صدر لها مجموعة قصصية "الأفعى والتفاح" ولها حضور إعلامي من خلال مشاركاتها المهمة في برامج ثقافية متنوعة، سواء عبر اللقاءات الميدانية، أو "الإذاعية" و"التلفزية" ولا ننسى إسهاماتها القيمة في العديد من الصحف العربية.

لها تحت الطبع مشروع "أصوات من هناك"، وهو عبارة عن مختارات مترجمة من الأدب العبري.
وقد سبق لي أن قدمتها بقولي: "هي كاتبة تقبض على جمر الإبداع تكتب بريشة رائقة، تسبح داخل الرسم، وخارجه، تغازل الألوان الهاربة؛ فتوقع بها، وتعيدها راضية هانئة إلى بيت الطاعة؛ وتصالحها مع الإطار الحالم!
...
ونصوصها غالبا "تحتاج قارئاً بعيون واسعة")

أرجو أن يكون لعينيّ في رؤيتي هذه للوحتها اتّساع يغني إطارها، ويبلغ صدى بوحها، ومدى إبداعها!

ب - بوحهـا:

قبل البدء:

دعنا نبحر مع العنوان:

(عنقاء أحلامي..)

هل أبوح لكم بسرّ العنوان؟!

اكتشفت، عبر سياحة عميقة، أن للعنوان حكاية!

تأملوا معي حروف العنوان، وقوموا بعملية "نثر" ثم لمّ شتات ما نثرتموه بطريقة واعية؛ لتكتشفوا ما يلي:

يحمل العنوان في تفاصيله كل ما تعرض له النص في ثناياه:

1- عنقاء:كلمة لها معان مختلفة وكلها تتصل بالمبنى بشكل إبداعي:

أ- الأنثى طويلة العنق؛ فالأحلام هنا هي الأنثى تبدو ممتدة إلى ما وراء الحلم؛ لتتصل بالحقيقة، فاعتبار كلمة"عنقاء" خبر متقدم يجعل الأحلام مبتدأ مؤخرا؛ وهذا يعطيها دلالة مزدوجة تنفصل عن الواقع الحاضر؛ لتحلق مع مسار المستقبل المأمول، فيرتبك
الألم في شخوصها، تحت وقع الأمل الرابض في ثنايا النص!

ب- الداهية، وهنا تؤكد لنا الكاتبة أن أحلامها ليست عادية، ولا تدخل ضمن الغذاء اليومي للحالمين، أو القانعين بالحلم، فأحلامها تتجاوز العادي لتحلق في سماء مبدعة.

ج- الطائر العظيم، فلأحلامها أجنحة! وبما أن للطائر هذا في عنقه بياض، ندرك أنّ الألوان كلها قد اجتمعت في أحلامها؛ لتؤسس البياض!
وإذا علمنا أنّه يقال في المثل لما لا يوجد: "طارت به العنقاء" أدركنا كنه الأحلام التي سنسافر فيها، ونعود منها إليها في رؤيتنا هذه!

2- أحلامي:اسم معرف بالإضافة، مضاف لياء المتكلم؛ فالأحلام إذا ليست نكرة، ولا ككل الأحلام، وإنما هي أحلام خاصة بالكاتبة تهادت ملامحها عبر بوح شفيف، أنيق، ليؤثث سطح ذاكرة متعبة بماض ينطلق من وقع حاضر يشبهها؛ لتؤسس منه رؤيتها!

3- تداخل الجزأيْن:إنّ في حروف العنوان مع (سحبها، ودفعها) يبرز احتواءها على معان داخل معانيها الأصلية؛ فلنتأمل معا ما يحمله اتحاد الجزأين في سطحهما، وعمقهما، في ظاهرهما، وباطنهما، في ترتيب حروفهما، ولمّ شتات "شعثها"، وبعثها!

عنقـــاء =ع - ن - ق - ا - ء -------- تؤسس بعد "عتقها": قناع - عناق - أعناق - عناء - ...
أحلامي =أ - ح - ل - ا-م- ي ---- تؤسس بعد "عتقها": ألم - حلم - ملح - آلامي - أملاحي - ...

حرّر الآن حروفها من عباءة حلمها، وتأمل؛ لتستنتج عناوين جديدة معبرة على النص نفسه، وموحية بما فيه بإتقان:

أ - قناع آلامي ----- لك أن تتخيل هذا القناع، هل يخفي الألم، ويسكنه، أم يزيده قتامة، و"جرفا" لهدوء السطح المتصدع!

ب - قناع ألم------ هنا يضاف الاسم النكرة لاسم نكرة، فيزيد انفصال سواد الحاضر عن بياض مستقبل تسوده الأقنعة!

ج - قناع أملاحي ---- في بحر الدموع، ترتبك أقنعة الملح كأشرعة المراكب التي تغازل نوارس المساء المتعب!

د - عناق آلامي---- عندما تتحد أصابع الألم، تتعانق حروفه المشتتة؛ فتحضن الظلمة السواد، ويرتحل البياض!

هـ - عناق ألم ------ على جدر الذاكرة الهائمة قد يرتقي ألم سلم الفقد؛ فتعتنقه العتمة، وتعانقه الخيبة المتكسرة!

و - عناق ملح----- على أعتاب ذائقة أرهقتها اللحظات المتعبة ينتفض الملح من خدره!

ز - عناق أملاحي--- من داخل النفس يعانق اللعاب علب الملح المحنط من أحلام شفاه مسافرة في بحار الذاكرة!

ح - عناء آلامي ---- ماذا لو اجتمعت نفسك مع نَفَسِك التائه في لوعة حضورك العابر في الغياب؟!

ط - عناء ألم------ ليس للألم ثُقَبٌ تنفذ منها أشعة أمس تخبو على أهدابها لفافة خبأها الحاضر بين مخالبه!

ي - عناء حلم ----- كم استيقظنا فوجدنا أنفسنا داخل حلم يسايفنا، ولا يبرحنا إلا ليؤسس للعناء مرتعا فينا!

... - ------------ ...

هل هذه مصادفة، أم الإحساس المرهف للكاتبة جعل الحروف عند مخاضها تتحد مع المعنى في دلالة حلّقت؛ فلمّت شتات الأجزاء المتناثرة من لغة سامقة، مراوغة حدّ الغرق في تفاصيل اللحظات المارقة!

فالعنوان إذا رَحِم قابل للامتداد أثناء الحمل، وقابل للتشظي، قبل الولادة!
وهو يحيلنا إلى مستودع يزخر بالأحلام الهاربة من الآلام المتصلة بالأنا عبر الآخر الكامن فيها، وهذا ما تؤكده الكاتبة، ويتضح من خلال انطلاقها بالتهيئة لنصها بما يشبه الإهداء بحرف يجرّ الآخر نحوها:

في البدء:

كان الإهداء شرارة الحلم القابع على أرصفة الضمائر المتصلة؛ فمنه ينطلق الضوء، وفيها تبقى جذوته، إليه تسعى روحها، وتتهادى جروحها، ومنه ينتفض "القرح" ويولد الأمل نورا يسيح فيها، وهنا يلتقي الضميريْن المتصليْن (هاء الغائب) و(ياء المتكلم)؛ فيلتقيان رغم أن "بينهما برزخ لا يبغيان"!

(إليه نوراً فيّ لا يذوي..)

تأملوا سلاسة التعبير، ورهافته، فبذكاء فاره تحيلنا الكاتبة، من خلال الضمائر، إلى النص لاكتشاف المجهول، وبما أن الضمير يعود دوما لاسم صريح يسبقه، فإنك تجد نفسك مجبرا للعودة للعنوان طلبا لنجدة تأخذك في إبحار رائق داخل أحلام شائقة، وهناك يحيلك العنوان إلى داخله؛ لتبحر علّك تجد ذلك الاسم الصريح الذي تهادى نحوه الإهداء...
ومن هناك، تبحر عبر لوحتها لتكتشف ذلك الظل، والأساس في الوقت نفسه، ذلك النور القابع فيها، المتجذر داخلها، وهي تبدو منبتة بدونه، لذلك تأمل ألا يذوي، بل تقرر أنه نبض لا يفارقها!

وكان الرواء من خلال "الانطلاقة الصادمة":

(انشغلتُ بالأموات عنك..)

من لمحة خاطفة للعبارة قد يُظنّ أنّ المتكلم، والمخاطب يجمعهما عالم واحد يختلف عن عالم الغائبين – الأموات، وأنّ هناك صرف عن الآخر من خلال جذب من عالم آخر!
وقبل أن تستفيق من غفوتك داخل مجاهل العبارة، توقظك الكاتبة بصدمة "مفرداتية" جديدة:

(المساكين..)

فتضطرب الرؤى لديك، وتتساءل: من هم المساكين؟ هل هم الأموات حقا؟ أم الذين:

(يحسبون أنفسهم أحياءً لمجرّد أنهم يأكلون لحومهم، يحتسون قهوتهم أو خمورهم..
يسوقون سياراتِهم إلى حيث قادتهم رغبةٌ أو حاجةٌ .. يمارسون عهرَهم ..)

هنا تبدأ "البطلة" في نحت خشبة "مسرح دمى حية-محنطة"؛ ليعتليَها ممثلون فيها عن الموتى الأحياء، والأحياء الموتى عبر تفاصيل تلك الخيوط التي تحرّك الأرواح، وتبعث حركة الجمود في سكون المتحرك!

(ويسخرون مني كلما قلتُ إنّك وحدك الحيّ فيّ منذ اخترتَ ذاك القبر بديلاً عن سريرك.)

إنها جدلية الموت، والحياة تمدّ عنقها لتستقبلنا ببرود جثث تشبه الموتى رغم حرارة المكان الغارق في الحياة!
جدلية تنبعث منها ثنائية الحركة، والسكون:
سكون يستعمر أحياء يحملون قبورهم، وحركة أموات يسكنون المتحرك الواعي فينا!
سكون يشغلنا عن حركة تسكننا!
...

ثمّ تتواصل رحلة الغيمة-الروح الهائمة في غياهب القطرة-الذاكرة الواعية بين كائنات وزعتها الكاتبة بين "الحياة والموت":
1- حياة في رحم الصمت تتهادى في جثث محنطة أعياها التسول على أعتاب موت يعرج منها قبل أن يلجها!

2- موت له طعم، ولون، ورائحة، موت يبعث الحياة في أرواح محلقة في حياة الحالمين ذوي الرؤى النافذة في أبواب الوقت المترهل!

ومنهما تتناثر أشعة نصر يرفض لغة الأحياء الجامدة-العالقة بألواح الذاكرة المتعبة، ودسرها المفرغة من الحياء!

وبين الموت والحياة تتعلق همتها بما وراء حلمها كيف لا، وهي تحول السماء زجاجا تحت قدميها، وبقايا النجوم معبرا لهما!

(لم آبه لما سال من قدميّ من دم إذ دستُ حطام تلك السماء التي كسّرتُها.. كنتُ أفكّر فيما يتناثر تحت قدميّ من النجوم…)

ثم تتراءى لنا الحياة مرة أخرى في الثقة-الإخلاص، وموت الظن السيئ-الخيانة، ويتواصل انتصار الأمل-الإيجابية-العلو-السموّ-الصفاء-النقاء، وفشل الألم-السلبية-التدنّي-الانخفاض- اللبس-الغموض...

(أشتهي أن أرى إن كان حقّاً يخونني مع حورٍ عين"... ورأيتك صافياً محلقاً ببراحك، لا تخون…)

فلو تأملنا هذا الصراع بين الأنا، والآخر لاكتشفنا كمون الأنا الأعلى وسموّ الآخر في الأنا داخل إطار رسم تغازل فيه الألوان رسامها؛ فترى لوحتها "برهان ربها" قبل اقتناص الآخر للحظة غياب النور في غياهب الديجور!

(وأدركتُ أنّك الأصدق من كلّهم، وأنّك وحدك هاديّ إليّ..وسمعتك بنبرتك النقية من كلّ نشاز)

أليس البرهان المتعالي على الواقع هو من ردّ نفسها إليها، وقد اغتسلت برؤاها، واحتضن صوت حلمها صداها!
ثم يتواصل تشريح الموت؛ لاكتشاف النجاة عبر إحضار الموت القابع في مجاهل الحياة، وهذا ما جعل الحوار الداخلي يستدعي الذكر من سراديب الذاكرة!

(لعلّ قيمة المواقف يا غاليتي تكمن في ما تكشفه لنا من الحقائق، أو لنقُل ما تعرّي أمامنا من الأوهام"..)

وتعود الكاتبة على بدْء؛ فتتطاول في "جثث" الموات حقيقة الحياة:

(ذاك الحيّ الذي مرّ بروحي أحيا كلّ أحلامي الصادقة)

ها أننا نراها لا تكترث بمن يعيش، وهل تمسك الأرض ظلا أصله سابح في السماء؟!
إنها لا تبالي بمن يعيشون، وإن كانت بينهم بجسد يختلس الوجود في غياب الحياة!
إنها تبحث عن الحياة التي افتقدتها في عالم الأحياء:

(ها ورد نورٍ تفتّح في كلّ حلمٍ شهيّ أثاره، فلا تسألُنّ كيف غدت أحلامي حقلَ فرح! ها عبيرها يفجّ الكونَ أملاً، ها زقزقة عصافيرها موسيقى بلا نشيج، ها تربتها مخصب أنوار لا تنطفئ، ها أنها تحيا..)

ها أنها تكتشف حقيقة الأجساد الغارقة في حركة السكون، تلك الجثث المتحركة في رمال الموت!

إنها تتراقص؛ لتغرق في الفناء!

عيش مع وهم بلا حياء تقابله حياة مع حلم يتحقق هناك كبذرة تتشكل في غيمة ترافقها قطرة تنبض حياة!

مفارقة تجعل الدمعة تسافر في تفاصيل الضحكة الهائمة:

(وسأضحك أضحك من كلّ الأموات الذين يتحركون حولي وفي نفوسهم وهمٌ بأنهم أحياء…)

إنه الضحك-الأمل-النصر، أما ضحكهم، هم الأموات في جثث الأحياء فضحك كالبكاء!

قبل الختام:
لا بدّ من الإشارة إلى حقل الألغام" وهو حقل الضمائر (أنا – هو – هم) (أنا – أنت – هم) (المتكلم، والمخاطب –الحاضر-الغائب، والغائبون)، فلنبحر معا؛ لنكتشف أغوار الضمائر المتصلة، والمستترة!

1- المتكلم: قرابة (88) ضميرا (1)

وهي هنا "البطلة" بروحها الحالمة (تكررت لفظة الحلم قرابة ست (6) مرات في مقابل خمس (5) مرات لكلمة (الروح)، وما بين الروح، والحلم تسمو على عالم الأحياء باندماجها الحضوري فائق الشفافية في عالم الشهداء-الأحياء، ولو تأملتم معي تكرار الضمائر للاحظتم أنّ عدد ضمائر المتكلم في النص تقدر بثلاثة أضعاف ضمائر الغائبين الذين وجهت إليهم البطلة سهامها (تقريبا)، فهم (الغائبون) يعيشون ولا يحيون، وهي (المتكلمة الحاضرة) من تعيش، وتحيا حياتيْن (الحياة الدنيا، والحياة العليا (عالم الأحياء المرزوقين)، هم أحياء ميتون (يعيشون فقط)؛ فالحياة لديهم عنوان أخطأ صاحبه استقراء المكان، وملء حيزه، وهي من تعيش، وتحيا، وتتواصل مع عالم الأحياء -الحياة الخالدة الأخرى النابضة بالحياء، وهم على قارعة حياة بلا حياء!

2- لمخاطب-الغائب: قرابة (35) ضميرا (2)

وهو هنا الحاضر- الغائب-الميت-الحيّ، وهو يفوق الغائبين- الأحياء كلهم من حيث الحضور الإعرابي، والحضور الحياتي الفاعل في الحاضر بماضيه، فهو من خلال نافذة عالمه لا يزال يحفر في جدار ذاكرة المتكلمة-الحاضرة مانحا إياها قوة الوجود-الحيّ السامق-المحلق في سماء آمالها السائرة بخطى واثقة على جسر أحلامها!

3- الغائبون: قرابة (28) ضميرا (3)

وهم الجانب السلبي من حياة يسكنها الموت بما يحمله من معاني القتامة، والرداءة، هم أبطال "كومبرس" يجيدون الوقوف صامتين على مسرح "الرقص على أنغام ضحكتها!"
هل يمكننا القول إننا أمام لوحة الحياة، والموت يتوسطها جسر الحضور، والغياب، وترسمها الضمائر، باتصالها، واستتارها؟!
ختاما
نقرّ أننا كنا أمام لوحة تتجاذب فيها الرؤى مغرية كل سابح، لوحة سعدنا فيها برحلة غيمة ساقتها رياح البوح؛ فأمطرت شوقا، وذكرى ...

كنا مع قصة امرأة البوح الشفيف، تلك المرأة التي أبت أن تبقى في عالم سفلي مخضب بالتراب المعفر بثقل الواقع، وأجساد الموتى الأحياء!

امرأة ليست ككل النساء؛ وليست ككل الأحياء، امرأة تحيي الموتى داخلها؛ فتبث الروح فيهم خارجها، امرأة تعالت على جرحها، ومن فرط حيويتها حسبت الميت خارجها حيا يرزق فيها!
يغادرها؛ فتسافر إليه، يظن الآخر أنهما انفصلا؛ فتثبت أنهما واحد، كما أن الأحد يسبق الاثنين من الأيام!

لوحة شهدنا فيها صراعا بين جزأي الشخصية في الإنسان: العقلية والنفسية
لوحة طرحت من خلالها فكرة رائعة، تتمثل في غربة الإنسان عن الآخر التي تحاصره لدرجة إحساسه بغربته عن نفسه ومعها، فيظل يرف حول ذاته كما يهيم الشذى حول وردة حالمة!
لوحة امتدّ فيها الصراع حتى تم التصالح بين طرفيْ معادلة مجهولها معلوم...

لوحة دبت حولها الحياة في الجسد المسدل على خشبة الواقع "المهترئ" فعلا الجسد المعلق سابحا في حياة يسكنها الموت الرحيم!

لوحة...

...

المبدعة أنوار،

لا زال في نصك رؤى...

وهذه ميزة المبدع الحقيقي الذي لا يجعلك تهنأ بالشعور أنك التقطت خيط رؤيته الحالمة كاملا!

(1) كلها ضمائر متصلةتعود للمتكلم وحده(أنا)

(2) وتشمل الضمائر المتصلة: هاء الغائب، وكاف المخاطب، والضمائر المستترة (التقدير: هو، وأنتَ)

(3) كلها ضمائر متصلة: هاء الغائبين، وواو الجماعة الغائبين

رضا الزواوي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى