الأحد ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢
كلمات دافئة
بقلم حسن محمد صهيوني

إلى ابنتي الغالية «إيلين»

تناديني الطفولةُ في رؤاكِ وتسبقني الدموعُ إلى لقاك
ويُوجِعني المساءُ، فلستُ أقوى بما حُمِّلتُ منتظراً لَفاك
فيا (إيلينُ) حسبي الصبحُ لمّا يهِلُّ البِشْرُ ما حَمَلتْ يداك
وحسبي كنتِ ما استودعتُ ربي ملاكي كلُّ أعضائي فداك
بكاؤك إن يؤانِسُنا ضَحاكاً لَيَشْرحُ صَدْرَ مَنْ ذا قد رآك
وأنْسي أنتِ إن غنّيتُ لحناً أرى كلِّي يغني لي هواك
أيعذِرُني شغافي إنْ دعاني سرورُ الطفلِ في عينيْ أباك؟
وتسمحُ لي ظلال صِباك حامت أخبِّيها .. ويفضحني صِباك؟
وهل عندي سوى خدَّيْنِ راحا كوردِ الرَوْضِ جوريّاً حَوَاك
كفاكِ اليومَ أنْ ألْهَبْتُ قلبي حرارتُه بأن تبقى دَفاك
فخلّيني وأمَّك ما سُرِرْنا رعاكِ الله يا قمراً رعاك
وإني شاكرُ الرحمنَ مَنّاً عطيَّتُه إليَّ بأنْ حَمَاكِ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى