الأحد ٥ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم زياد يوسف صيدم

خيوط العنكبوت

عندما اخذ الموج في مده العارم يكتسح المشهد.. وبينما ثلة المرتزقة ترسم خطوط الجزر لسموها تزلفا.. كانت هي، من وراء شبكة العنكبوت تحيك ثورتها واهية.. سويعات سبقت أفول وجه القمر!

يمشى مترنحا بوعيه المخدوش من فاجعة الفقد التي ألمت به، تُطبق عليه عبر فصول الخيبة المكدسة أثقالا موجعات على كاهله .. كان شريكا لها عبر سنوات الخواء.. في نهاية طريقه الموحش، كان قد أكمل حياكة قدره بخيوط العنكبوت !

إلى اللقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى