الأحد ١٢ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

ما السر أيتها الغريبة؟

تحط النحلة على شفة الوردة فتستيقظ للرقص على نغمات فرحي وحزني وأهات ورقتي. ويعود العصفور إلى عشه وقت الغروب فتتورد خدود الأنهار وتستعد السحب للنوم بجانبي في سرير اعتدت انتظار الغريبة فيه.

تأتي الغريبة في الموعد كعادتها للاستلقاء في سريرها ويأتي درويش في الموعد كعادته للاستراحة والحلم بجانبها ولا آتي أنا لأني لا أحب أن ينادى علي بالشاعر الغريب الدخيل ساعة توزيع الجوائز.

جوائز يستحقها درويش والغريبة وسيد الغرباء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى