الثلاثاء ٢١ شباط (فبراير) ٢٠١٢
أنتِ فصلي الأخير
أحمد مصطفى
ماذا أسميكِ يا قمريِجميع الكلمات قد أتعبتنيهذا اللًيلوها أنا أبحث عن أسم ً لكِهذا اللًيلأرهقنيِ البحثُ عن أسم ً لكِهذا اللًيلفماذا أسميكِياليلىَهل أسميكِِنصف هِلالأم نصف قمرأم نصف فصلأم نصف أملماذاأسميكٍأحمر الشفاهأم زهرة البنفسجأم حقل السكرحبكِ أصبحكالهواءيحيطُ بيِواشعرُ بهِوأتألمكأنهٌحلم في المنامِأتآلمعندورانالهواءمن حوليِيفسر ليِ أحلاميِ وآهاتيِولا أعرف،حقيقةتفسير،هذا،الحلمفلا أدريولا أدريفقطعندما ألامس يداكِفي،منامي،وأجهل عندما أكون بحضرة عينيكِوكأن حبكِ شيء جديد عليِّلا أدري ولآ أريد أن أدريولآ أريد أن أصبح راهباً وأقتل شهوتيولآ أريد أن أمثل كذباً بحضرة عينيكِحبكِ أصبح فصلالخريفقد بدأتبتساقطأوراقهارويداً رويداًمن على الشجرِأم عاصفة عاتيةأم مشيئة الله التي لا تقهرأنتِ فصلِي الأخيرالربيعحبكِ يا سيدتيِ ينمو وحدهُينموٌ كزهور الربيعينمو كحقل العشب الأخضرحبكِ أستوطن في شريان قلبيِوأنت أصبحتِ جريان الدمِفماذا أقول لكيا حبة اللوز والرمانهل أقول لك أحبكحينها سأترك قلميِوأترك دفاتر أشعاريِولكن لآأترك لغةالحب والعشقعندئذ سيبدأ مهمتكفي تغير هندسة الحبِسأتركٌ لكِقوانين الحبإلعبي كما تشائينمزقي دفاتري وكتبيأو مزقيني إلى نصفينفلك قوانين اللعبالعبي كما تشائينفأنا لم أعد أخافمن لهيب نار حبكحبكِ علمنيِ لغة قراءةالعيونوزودتني بأجمل مفرداتفي الكتبِحبكِ شطب النساء جميعهن من دفاتريِلأنكِ أنتِ ستكونينموطنيِوشجرة ميلادي
أحمد مصطفى