الأحد ١١ آذار (مارس) ٢٠١٢

الموروث الإسلامي في شعر السيّاب

فاطمة فائزي

القسم الثالث (الدراسة في أربعة أقسام)

6:المسيح (ع) في الموروث الاسلامي و أثره في شعر السياب:

تبرز ملامح المسيح (ع) في الذكر الحكيم على خلاف ما نقله أهل الكتاب «النصارى»، حيث إعتقد هؤلاء أنّه إبن الله، فردّ عليهم القرآن بقوله تعالى:" يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم و لا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول الله و كلمته ألقاها الى مريم و روح منه فآمنوا بالله و رسله و لا تقولوا ثلاثة إنتهوا خيراً لكم إنّما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات و ما في الارض و كفى بالله وكيلاً"[92]. و أيضاً قوله تعالى: "ما كان لله أن يتّخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمراً فإنّما يقول له كن فيكون"[93]. و كذلك يذكر القرآن أنّ المسيح لم يصلب كما زعم أهل الكتاب (اليهود) بل صلبوا شخصاً آخر متشبهين به، أما المسيح فقد رفعه الله إليه حيث يقول تعالى: " و قولهم أنّا قتلنا المسيح عيسى إبن مريم رسول الله و ما قتلوه و ما صلبوه و لكن شُبّه لهم و إنّ الذين إختلفوا فيه لفي شكّ منه مالهم به من علم إلا أتّباع و ما قتلوه يقيناً بل رفعه الله إليه و كان الله عزيزاً حكيماً"[94].

إنّ السياب تأثّر بالمسيح القرآني و إستدعاه في فترات من تجربته الشعرية رمزاً لإحياء الموتى و شفاء المرضى، ففي قصيدة «شناشيل إبنة الجلبي» يثب المسيح إلى ذهن الشاعر مرتبطاً بتجربة الشاعر الخاصة في مرضه، و رمزاً لتلك القوة الخفية الخارقة التي كان يأمل أن يتحقق على يديها معجرة شفائه[95]. فيستدعي معجزة شفاء المرضى و إحياء الموتى عند المسيح و يقول مخاطباً مريم (ع):

تاج وليدك الأنوار لا الذهب
سيصلب منه حبّ الآخرين، سيبرئُ الأعمى
و يبعث من قرار القبر ميتاً هذه التعب
من السفر الطويل إلى ظلام الموت، يكسو عظمه اللحما
و يوقد قلبه الثلجيّ، فهو بحبه يثبُ[96]

و في القصيدة نفسها يستحضر الشاعر صورة قرآنية أخرى للمسيح حين يستعيد ذكرياته عن شتاء قريته، و يتذكر كيف كان يتساقط المطر من خلال سعفات النخيل، كأنه الرطب، فيقفز إلى ذهنه ـ عن طريق التداعي الحر ـ موقف مريم (ع) عند مولد المسيح، و هي تهز جذع النخلة فيتساقط عليها الرطب[97]. فيقول:

وتحت النخل، حيث تظلّ تمطر كل ما سعفه
تراقصت الفقائع و هي تفجّر، إنّه الرطب
تساقط في يد العذراء، و هي تهز في لهفة
بجزع النخلة الفرعاء...[98]

فقد إستلهم في هذه القطعة قوله تعالى "فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربّك تحتك سريّاً و هزّي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيّاً".[99]

و من الملامح القرآنية الاخرى للمسيح (ع) عند السياب معجزة إحياء الموتى التي أشار إليها القرآن بقوله تعالى: "و رسولاً إلى بني إسرائيل إنّي قد جئتكم بآية من ربّكم إنّي أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون وطيراً بإذن الله و أبرئ الأكمة و الأبرص و أُحيي الموتى بإذن الله و أُنبئكم بما تأكلون و ما تدّخرون في بيوتكُم إنّ في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين"[100].

و قد إستلهم الشاعر هذا المفهوم ـ أي معجزة إحياء الموتى ـ و إستخدمه في قصائده ففي قصيدته التي أسماها «رؤيا عام 1956» يشير إلى بعث إلعازر، حين يقول:

إلعازر قام من النعش
شخنوب العازر قد بُعثا
حياً يتقافزُ أويمشي[101]

رغم أن السيّاب يشير في هذه الابيات إلى بعث إلعارز المتمثّل في شخنوب لكن الشاعر أراد به السخرية من الفوضويين الذين يدّعون إلى القيام على الظلم و هم يعلمون خلاف ذلك؛ و إلى هذا أشار أحد الباحثين حين قال " إنّ السيّاب في هذه المرة يستعير إشارته تلك و يستخدمها بدافع التشبيه الساخر، لانّ شخنوب كما بيّن الشاعر في هامش القصيدة، هو عامل الإسمنت الذي إستأجره الفوضويون، فتظاهر بالموت وحملوه في النعش تشهيراً بالجيش الذي يقتل العمال كما قالوا، ثمّ قام ماشياً حين سقط النعش"[102].

7. رمز النبي محمّد (ص) في شعر السيّاب:

أما نبينا الأكرم محمد بن عبد الله (ص) فسيرته معروفة منذ أيام ولادته : فتيتّمهُ في صغر سنه، و إشتهاره بالصدق و الأمانة في ريعان شبابه و تسلّمه الرسالة السماوية في غار حراء و مكافحته الكفر وسعيه لبسط الدعوة الاسلامية، فهو خاتم الأنبياء سيد المرسلين و سراج الأمة الذي جاء ليبثّ في العالم نور الحكمة و المعرفة و يخرج الناس من ظلمة الجهل إلى ضياء المعرفة والإيمان؛"كما أرسلنا فيكم رسولاً منك يتلو عليكم آياتنا و يزكّيكم و يعلّمكم الكتاب و الحكمة ويعلّمكم مّا لم تكونوا تعلمون"[103].

و قصة النبي (ص) معروفة حين خرج من مكة بعد أن كاد له الكفار و أجمعوا على قتله فأخبره جبريل بسوء نيّة القوم، فقرر ترك مكة و توجّه إلى المدينة، فنام إبن عمه علي بن أبي طالب (ع) في سريره لتمكّن من الخروج دون أن يلفت إنتباه أحد، فخرج بصحبة أبي بكر قاصدين يثرب، ولحقهما المشركون حتى إقتربوا منهما، لكن النبي و صاحبه دخلا في غار و أمر الله العنكبوت أن تبني بيتاً على باب ذلك الغار و أمر الحمامة أن تبني عشّاً في مدخله، فاضلّ ذلك المشركين و عادوا خائبين، فأشارالله تبارك و تعالى إلى تلك الواقعة بقوله : "الا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنّ الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و ايّده بجنود لم تروها و جعل كلمة اللذين كفروا السُّفلى و كلمة الله هي العليا و الله عزيزٌ حكيم"[104].

والأمثلة التي تعكس عناية الله لرسوله المصطفى كثيرة، يشير إليها القرآن في آيات عديدة و لا يسعنا هنا التطرّق إليها كلّها.

و لقد كانت شخصية محمّد عليه السلام هي أكثر شخصيات الرسل شيوعاً بعد شخصية المسيح (ع) في قصائد الشاعر بدر شاكر السيّاب و الشعراء المعاصرين. و لعلّ السر في هذا أنّ الشاعر المعاصر في إطار «صيغة التعبير ب ....» يضطر إلى تأويل ملامح الشخصية التراثية تأويلاً خاصاً يتلائم و البعد الذي يريد أن يسقطه عليها من ابعاد تجربته، بينما هو في اطار «صيغة التعبير عن» لم يكن مضطراً لمثل هذا التأوّل، ولا لتحميل شخصية الرسول (ص) ملامح معاصرة، و إنّما هو ينقلها كما هي في مصادرها التراثية ...و من ثمّ فإنّ الشعراء العرب المعاصرين كانوا يحسّون بنوع من التحرّج من توظيف شخصية الرسول في إطار «صيغ التعبير ب...» تأثّماً من أن يتأولوا في شخصية الرسول الكريم. أو أن ينسبوا لأنفسهم بعض صفاته، و هم في هذا التأثّم يصدرون عن نظرة الإسلام الى شخصيات الرسل، و ما ينبغي أن تحاط به من قداسة، بينما لم يكن المسيحيون ينظرون الى شخصية المسيح (ع) و شخصيات بقية الرسل بمثل هذا القدر من التحرّج و التأثّم، حيث تناولوها غير قليل من الجرأة في أعمالهم الفنية و الأدبية، و من ثمّ فلم يتحرّج الشعراء المعاصرون من التوسّع في إستخدام شخصية المسيح (ع) ؛ نظراً لغناها بالدلالات التي تتلاءم شخصية المسيح (ع) هي الأكثر شيوعاً و تبعها شخصية محمد صلي الله عليه و سلم في نسبة الشيوع.[105]

و غرض السيّاب لتوظّيف هذا النبي الكريم في قصائده، هو أنّه يريد بذلك تصوير حالة الإنهيار و التصدّع التي أصابت الأمة حيث جعلتها تسير خلف الأمم بعد ما كانت في الطليعة و ذات حضارة راقية يمثّلها بأفضل رمز فيها و هو النبي، فيكون الموت منتشراً في الشوارع، و كلّ المزارع عقيمة لا تنتج، و كلّ الدنيا مخضبة بخضاب الدم حتى النبي ـ رمز حضارة الأمة و مجدها أحرقه التتار و أكلت الكلاب من لحم البراق، فيقول في قصيدة «مدينة السندباد»:

الموت في الشوارع
والعقم في المزارع
و كل ما نحبّه يموت
الماء قيّدوه في البيوت
ألهت الجداول الجفاف
هم التتار أقبلوا، ففي المدي رُعاف
و شمسنا دمٌ، و زادنا دمٌ على الصحاف
محمد اليتيم، أحرقوه فالمساء
يُضيءُ من حريقه، وفارت الدماء
من قدميه من يديه من عُيُونه
و أحرق الإله في جُنونه
محمد النبي في حراء قيّدوه
فسمّر النهار حيث سمّروه
غداً سيصلب المسيح في العراق[106]

و تأييداً لهذه الفكرة يقول أحد الباحثين: "إستطاعت رموز السيّاب التراثية أن تؤدي وظيفتها الإنسانية والفنية عندما لجأ إلى توظيف الرمز النقيض لها، فثمة ثنائية ضديّة بين رمز الخير والسلام و الحضارة ، السيدالمسيح (ع)، و بين رموز الهدم و الدمار (التتر) و صفتهم الكلبية"[107].

وللتعبير عن المهمة التنبّوئية للشاعر عامة و لنفسه خاصة جعل رحلته على جواد حلمه، كرحلة النبي (ص) ذات ليلة على البراق إلى القدس (الإسراء)، على حين أن أمله و بحثه في وسيلة لتحرير وطنه من الطغاة مرتبط بالكواكب الذي قاد الملوك إلى بيت لحم، فرمز إلى حاله بتلك الحال و قال:

على جواد الحلم الأشهب ....
أسريت أطوي دربي النائي...
أبحث في آلافاق عن كوكب
عن مولد الروح تحت السماء[108]

"كما أنّه جعل محمد (ص) رمزاً للحضارة والقوة الإسلامية في العصر الجديد و أخذ الغزاة يركلون ذلك الحطام بأقدامهم دون أيّ إهتمام بقداسته الحضارية. و كان الشعوب العربية مغلوبة و مستسلمة إلى سبات عميق، فقد أخذت شخصية / النبي محمّد عليه الصلاة والسلام دلالات متنوعة كثيرة في قصائد شعرائنا المحدثين، و أكثر هذه الدلالات شيوعاً هي إستخدامها رمزاً شاملاً للإنسان العربي سواء في إنتصاره أو في عذابه، ففي قصيدة «في المغرب العربي» لبدر شاكر السيّاب، يصوّر الشاعر من خلاله شخصية محمّد عليه السلام إنطفاء مجد الإنسان العربي، و يقينه من أزهار ذلك المجد من جديد حيث يصوّر ظلّ الإنسان العربي المعاصر بصورة مئذنة"[109]:

... تردد فوقها إسم الله
و خط إسم له فيها
و كان محمّد نقشاً على آجرة خضراء
يزهو في أعاليها
فأمسى تأكل الغبراء
والنيران من معناه
... و تنزف منه دون دم
جراح دونما ألم
فقد مات
و متنافيةً من موتى و من أحياء فنحن جميعنا أموات
أنا و محمّد و الله
و هذا قبرنا: أنقاض مئذنة معفّرة عليها يُكتب اسم محمّد و الله
على كسر مبعثرة من الآجر و الفخار[110]

ولكنّ الشاعر يعبّر في نهاية القصيدة عن يقينه من إنتصار العربي ممثلاً في محمّد (ص):[111]

أنبرمن أذان الفجر أم تكبيرة الثوّار تعلو من صياصينا؟

تمخّضت القبول لتنشر الموتى ملايينا

و هب محمّد و إلهة العربي و الإنصار ... إنّ إلهنا فينا[112]

فالشاعر يرى في المقطع الأخير من القصيدة لمعان أسنّة الثائرين و إهتزاز راياتهم و علوّ تكبيرهم بين بعض الشعوب لإعادة تلك الحضارة و ولادتها من جديد. . و نستخلص من هذا بأنّ الشعراء المعاصرين و منهم بدر شاكر السيّاب وفّق في أن يعثر في ملامح شخصية الرسول الكريم على ما يتلاءم والدلالة المعاصرة التي أسقطها عليها، و لقد رأينا كيف كان الشاعر المعاصر بدر شاكر السيّاب يتحرّج من أن يعبّر بشخصية الرسول (ص) من ذاته، أو أن يتّخذها قناعاً يوحي من خلاله بأفكاره الخاصة، تأثّماً من أن ينتحل لنفسه شخصية الرسول أو ينسب إليه بعض صفاتها، و لذلك فقد كانت القصائد التي حملت فيها شخصية الرسول (ص) أو ينسب إليه بعض صفاتها، و لذلك فقد كانت القصائد التي حملت فيه شخصية الرسول (ص) دلالة عامة أكثر بكثير من تلك التي حملت فيها دلالته خاصية بشاعر معيّن، كما رأينا أنّ الشاعر كثيراً ما كان يتحرّج من التأوّل في شخصية الرسول (ص)، حتى أن كثيراً من القصائد كانت أقرب إلى صيغة إلى صيغة «التعبير عن...» منها الى صيغة «التعبير ب ...» و هذا بخلاف شخصية المسيح عليه السلام و شخصيات الأنبياء الأخرى التي أحس الشعراء العرب المعاصرون و كذلك بدرشاكر السيّاب إزاءها أنّهم أكثر حرية ، و من ثمّ أطلقوا لأنفسهم العنان في تأويل ملامحها و إنتحالها لأنفسهم.

8. رمز عزرائيل (ع) في شعر السيّاب :

من الشخصيّات المقدسة التي إستعملها الشعراء العرب المعاصرون في شعرهم ـ إلى جوار هذه الشخصيات البشرية ـ شخصيات الملائكة؛ و من شخصيات الملائكة التي شاعت في الشعر العربي المعاصر هما شخصيتا جبريل و عزرائيل عليهما السلام. و شخصية الملك الذي إستعمله الشاعر بدر شاكر السيّاب في شعره، هو شخصية ـ الملك عزرائيل عليه السلام.
و عزرائيل فهو رمز الفناء والموت التي تسحق الإنسان و تهدّد أمنه و راحته،[113] ففي قصيدة «ثعلب الموت» للسيّاب يعبّر له الشاعر عن القوى الباغية التي تسحق شعبه و تفرض عليه الدمار و الهلاك:

ثعلب الموت، فارس الموت عزرائيل يدنو و يشحذ
النصل ... آه.
منه آه، يصكُّ أسنانه الجوعى، و يرنو مهدّداً ... يا الهي.[114]

أما في قصيدته «حفار القبور» فإنّ الشاعر يقدم لعزرائيل صورة غريبة حيث يصوّر حفار القبور ساخطاً لأنّ عزرائيل لا يزور قريته، و من ثمّ فلا أحد يموت، و كأنّما عزرائيل نفسه مات، وهم ناقمٌ على هذه الغربان التي تنعبّ بدون أن يحدث ما يستوجب هذا النعيب، فالكون لايزال يعضّ بالأحياء، رغم أنهم يبدون في صورة الأموات:[115]

و علام تنعبّ هذه الغربان والكون الرحيب
باق يدور ... يعجّ بالأحياء ... مرضى جائعين
بيض الشعور كأعظم الأموات، لكن خالدين
لا يهلكون؟ علام تنعبّ؟ إنّ عزرائيل مات[116]

و هو في موضع آخر من القصيدة يتصوّر أنّ عزرائيل مشغول في الحرب يكدح فيها طوال اليوم، و من ثمّ فلا وقت لديه لزيارة المدن و القرى التي ضاقت بساكنيها والشاعر يدين بهذا التصور الحروب و ما تجره على الانسانية من دمار :

نبئت عن حرب تدور، لعلّ عزرائيل فيها
في الليل يكدح والنهار، فلن يمرّ على قرانا
أو بالمدينة و هي توشك أن تضيق بساكنيها[117]

مصادر البحث:

[92] القرآن الكريم، سورة النساء، آلاية رقم 171.

[93] م.ن، سورة مريم، الآية رقم 171.

[94] م.ن ، سورة النساء، الآيتان 157، 158.

[95] أنظر: عشري زايد؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 87.

[96] السياب، بدر شاكر؛ المجموعة الشعرية الكاملة، ج 1، ص 598، 599.

[97] أنظر: عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 87.

[98] السياب، بدر شاكر، المجموعة الشعرية الكاملة، ج 1، ص 598.

[99] القرآن الكريم، سورة مريم، الآيتان 24، 25.

[100] م.س ، سورة آل عمران، الآية رقم 41.

[101] السياب، بدر شاكر، المجموعة الشعرية الكاملة، ج1، ص 240.

[102] خليفة، صالح؛ الرموز الدينية عند السياب، ص 6.

[103] القرآن الكريم، سورة البقرة، الآية رقم 151.

[104] م.ن ، سورة التوبة، الآية رقم 40.

[105] أنظر: عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر،ص 77، 78.

[106] السياب، بدر شاكر، المجموعة الشعرية الكاملة، ج 1، ص 648، 647.

[107] خليفة، صالح؛ الرموز الدينية عند السياب، ص 3.

[108] السياب، بدر شاكر؛ المجموعة الشعرية المكاملة، ج 1، ص 109.

[109] عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، 78 ، بتصرف.

[110] السياب، بدر شاكر، المجموعة الشعرية الكاملة، ج 1، ص 394.

[111] أنظر: عشري زايد، علي، إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 79.

[112] السياب، بدر شاكر؛ المجموعة الشعرية الكاملة، ج 1، ص 178.

[113] أنظر: عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 97.

[114] السياب، بدر شاكر، المجموعة الشعرية الكاملة، ج 1، ص 214.

[115] أنظر: عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 97.

[116] السياب، بدر شاكر، المجموعة الشعرية الكاملة، ج 1، ص 293.

[117] م.ن ، ج 1، ص 295.

فاطمة فائزي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى