الاثنين ١٩ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم محمد فهمي العلقامي

الطير المسافر..!!!

رغما عنه...

يرفرف بجناحيه...ثم يطير بعيدا بعيدا

أبت الشمس أن تشرق وأنهك الصقيع جسده النحيل

وأكلت النسور صغار العصافير

يترك مرابع الصبا.. ويحط رحاله حيث لا يريد،

رغم كل شيء بقيت بضعة منه تحن حيث كان.

ظل ينتظر أن تشرق الشمس هناك من جديد..يستنشق عطر الماضي مع كل هبة ريح

يسأل الطير القادم من هناك..هل أشرقت الشمس..وهل عاد الدفء..؟

هل رحلت قطعان البوم والغربان..وهل عاد الأمان من جديد..؟

صمت..ولا إجابة.

يلفه الحزن ويقتله الشوق ثم يعود للانتظار من جديد..

تتوالى الأيام والسنون....

ذات صباح أحس أن شمسه تختلف عن كل شمس

يسمع تغريدا وصياحا.. جاءه ما كان ينتظر

ذاب الجليد هناك وأشرقت الشمس..قتلت العصافير البوم وطاردت الغربان

يرفرف قلبه بين جنبيه..يعلوا بجناحيه عائدا

كي يلحق بمواكب النور.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى