الأحد ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم
الفراشــــة
غازلت اليوم فراشهْدخلـَتْ بيتيجابَتْ أوراشَهْحامَتْ حول المصباح ِتـَخـُط ّ ُ رسوماوهموماحطـَّت فوق ثيابيفوق كتابيتتصفح آخر أدراج المرسوم من الكلماتطافت بين مراسيم الحاسوببين الأزرار وبين الممدودعلى سطح الشاشههيأتُ لها شعراو رسمت لها عشقا من لون خياليأستدرج قلبا عُذرياينظر في أحواليويصب إذا أنهكني الشوقُحُشاشَهفوجئتوأنا أقطف وألملم من بستانيعبَق الأنغامْوعلى وجهي بـِشْرٌوبشاشه ...بأزيز ٍ يُحدث صوتا يشبهصمْت الألغامْيا هذا لا تتعبْ نفسك فيغزَل ٍ أو غزْل ٍيُلبسك الأوهاملن تسعفك الأنوارولا الأزرار ولا الأوراقولا الأقلاملن يُصلِح رَثّ ُ الثوب قماشََهْلن يُسعفك الواقعلن تعذركالأحلامخذ ْ مني قاعدةيا هذاوتمهل في أحكامكوفــِّر عنك رقيم الحرفِوتحريف الأرقــام ْلن يُتقن أحد ٌ من ذلك شيئاإلا ما عاشَــــــهْ