الخميس ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم رقية عبوش الجميلي

(شاعر)... كلمة لها وقع شديد

كل يوم تمر بي الكثير من القصائد الشعرية. منها ما يسمع في سياق قراءات شعرية. وعلى الأغلب أقرؤها في زاوية من هذا العالم الافتراضي المضطرب. بعد قراءة كل زاوية او قصيدة من دواوين شعرية مهداة. أمعن التفكير في معنى كل كلمة وبيت ومقطع نثري حتى انهي القراءة بعد مدة وجيزة. تجردت تلك النصوص الشعرية من المعنى الجميل؛ لا أذوق فيها معنى لشعر انما هي ليست سوى مقاطع غائبة عن وعيها.
ان الشعر اصبح أشبه بزحام السيارات الخانق. تدخله مسرعاً لتجد نافذة تنجو منها. وما إن تنجو الى فراغ حتى تجد نفسك قد تورطت في خناق مربك. تعجز عن الخروج منه.
إن الشعر في حد ذاته عبقرية تنزف من أكناف شاعر بإلهام غير مسبق. لكن ما أراه اليوم من زحام في الشعر ليس إلا إرباكاً لشاعر وتشنجاً في البوح. بلا إلهام ولا عبقرية. مجرد خاطرة مزركشة بكلمات شبه شاعرية! تعرت من إلهامها وإحساسها ووجودها الشعري. وما إن تمخض كاتب الخاطرة عن سياق فيه شيء من لفظ شعري؛ حتى حمّل نفسه لقباً يثقل كاهله. ويربك من حاول فهم ومطابقة بيت القصيد مع القاصد (الشاعر).
ليس الشعر كلمات نهذي بها. فصارت قصيدة باسم شاعر. وإنما هو إحساس يشد المتلقي إليه. ومعنىً يطرب مسامعك بأحلى الكلام. والشعر عبقرية فيه شيء من الاختراع و التصنيع. يدعوك للتفكير في كل بيت يمرُ بك عند كل باب قصيدة. تستوقفك لحظة دهشة وانغماس في معانيها.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

من هنا أوضح مسيرتي العملية في مختلف الميادين، على مدى خمسة عشر عاماً من العمل واكتساب الخبرة.

الكتابة والصحافة:
بدأت في ميدان الصحافة كمحررة في جريدة (العراق غداً)، مسوؤلة عن صفحة المرأة وكاتبة مقال أسبوعي لجريدة رسمية. كما قمت بتحرير وإعداد برنامج اجتماعي تناقَش خلاله قضايا المجتمع وكيفية حلها بطرح الأسئلة التي تصل عبر البريد على اختصاصيين في علم النفس الاجتماعي. ثم انتقلت إلى برنامج إذاعي كضيفة أسبوعية لمناقشة التحديات التي يواجهها المجتمع. كما استلمت منصب (مديرة مشروع) في مؤسسة إعلامية لـ(صناعة القلم النسوي) ومشروع المقال والصورة (رسالة السلام) ثم كنت من منظمي مسابقة (الكتاب بوابة السلام). كما كانت لي عدة كتابات قصصية ومقالات بحثية نشرت في مواقع رسمية مثل (ديوان العرب) جريدة (الزمان) اللندنية، موقع (ما وراء الطبيعة) جريدة (الصباح) الرسمية.

البحث الاجتماعي والمسرح:
كنت عاملاً مهماً في إنشاء وتأسيس الفرق المسرحية (مسرح المضطهدين) في العراق لأربع مدن عراقية، فتم تأسيس أربع فرق مسرحية، وكان لي دور في اختيار وتدريب الفنانين، وكنت المسوؤل الأول في كتابة النصوص المسرحية التي تعتمد على البحث الميداني ودراسة الحالة في المجتمع قبل كتابة النص أو عرضه كنص مسرحي جاهز، واستمر عملي لمدة أربع سنوات على البحث وكتابة النصوص المسرحية وتدريب الممثلين وتنسيق للعروض.

البحث الاجتماعي:
في هذه الميدان كان التركيز على الحالات الإنسانية ودراسة الحالة وتقييم الاحتياجات اللازمة بحسب التقييم مع المتابعة وكتابة التقارير التحليلية التي تعتمد على قاعة بيانات في التحليل، ومعظم تلك التقارير كانت تصدر بشكل بياني ورقمي مع تقرير سردي، واستمر عملي في هذا الميدان مع مختلف المنظمات الدولية لمدة سبع سنوات ممتالية شملت تدريب الموظفين على خطوات دراسة الحالة وكيفية حفظ البيانات وكيفية الإحالة بطريقة إلكترونية وبسرية عالية.

من نفس المؤلف
استراحة الديوان
الأعلى