الثلاثاء ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم عـادل عطية

رفيق على الطريق

في الطريق إلى عمواس..

كان يسير رجلان.

يتحدثان عن مواضيع يومهما العابر، المتمركزة على موت يسوع على الصليب.

كان لديهما كمّ كثير من الأسئلة، لكن لم يكن لديهما إجابات كثيرة.

فجأة..

انضم يسوع إليهما، وأصغى بحماس، وحرص إلى هذين المسافرين المغمومين.

ثمّ قدّم إجابات، من شأنها أن تزيل حيرتهما.

كان الموضوع المركزي للقصة، هو هذا السؤال: "هل يسوع ميت؟"..

إن يسوع ليس ميتاً، وهو لا يزال يصغي..

آتياً إلينا..

يسير معنا، في تساؤلاتنا التي لا تنتهي.

يفهم حيرتنا؛ لأنه يعرفنا أكثر مما نعرف أنفسنا.

في أوقات المعاناة، والحيرة..

يأتي المسيح إلينا..

من خلال قراءتنا للكتاب المقدس،

وصلواتنا.

يريدنا المسيح أن نعرف أنه حيّ،

وأنه لا زال يرافق أناساً عاديين اليوم، ويتحدث معهم.

أحياناً نعرف حضوره من خلال صوت منخفض خفيف،

صوت سلام داخلي آتٍ في وسط العاصفة.

وأحياناً، يأتي إلينا من خلال صديق، أو: رفيق سفر..

يقدّم تشجيعاً، أو: تعزيّة، أو: بصيرة.

لقد وعد المسيح أن يكون معنا إلى انقضاء الدهر..

وبإمكاننا أن نثق بأنه يحفظ هذا الوعد!...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى