الأحد ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

تربة الدموع

دموعي تراقصني، تستفزني، تحتك بي وبحزني، تفعل المستحيل لأبقى رهينتها تفعل بي ما تشاء و يشاء الحزن.

دموعي تراقصني فموتوا بغيضكم يا شعراء القضايا الفاشلة.

دموعي ترقص مع دقات قلبي وتنهيدات قصائدي.. وقبور شهداء فلسطين لتخفف عنهم الألم والحزن والوحدة أمام أنياب الذئاب الجائعة دوما وأبدا.

دموعي تغرف الحزن من عيون أشبال فلسطين وابتسامة ياسر عرفات ونظرات أبو جهاد وأناشيد كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار وكوفية شيخ فلسطيني أجبروه على الحضور الى حفل حرق زيتون بلاده.

دموعي أستلها من جبل النار لأذرفها على قبة الصخرة وقبر عرفات وقلب حبيبي درويش وهو يكتب الشعر في أعالي سماوات الخلود عن حبيبته وحبيبتنا فلسطين.

دموعي هي ملكي الوحيد ورثته عن أجداد أوصوني بالحفاظ على تربة الدموع مهما كانت طبيعتها.

وهل من تربة أقدس من تربة فلسطين؟


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى