الجمعة ٤ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم
أذاك الحب سيدتي
أذاك الحب سيدتيأذاك الحب سيدتيأشباحٌ تطاردنيهمُّ يعلو مأدبتيسخرية ٌوتسلية ٌتقاتلني به امرأتيتمزق كلّ وجدانيتحطم كلَّ أحلاميعلي حبٍّ لها عنديأصيرُ بِحُبِّها جانيجزاكِ اللهُ بالخيرعلي ما صار من حالي...أذاك الحب سيدتيبلا معنىأضفتِ للهوى معنًبلا معنىهزلٌ في بدايتهِفتصفيقٌأنا الجمهور والمكسور والملعونفي حبٍّ بلا معنىفتحتُ الباب في درْبي لتأتينيقذفتِ السُمَّ في قلبيومن حيني..أوصدْتُ الباب والتأنيب يقتلنيعلي جهليبحبِّ إمرأةٍ بلا معنى..سكبْتُ الدمع في محرابِك الجافيعلي قدميْكِ تُغرِّدُ كلَّ أصدافيفعيشي وهْمَ مملكةٍ بلا ملكٍفبعد اليوم لن أرجع لأهواكِ..أُعاهدكِ بعزّة قلبيَ المذبوحفي عشقي وفي صمتي بأنـَّاتي..سأقتل قلبي أو يفنىولن يبْقى على عشقٍلإمرأةٍ بلا معنى.....