الجمعة ٤ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم بدعي محمد عبد الوهاب

أذاك الحب سيدتي

أذاك الحب سيدتي
 
أذاك الحب سيدتي
أشباحٌ تطاردني
همُّ يعلو مأدبتي
سخرية ٌوتسلية ٌ
تقاتلني به امرأتي
تمزق كلّ وجداني
تحطم كلَّ أحلامي
علي حبٍّ لها عندي
أصيرُ بِحُبِّها جاني
جزاكِ اللهُ بالخير
علي ما صار من حالي
...
أذاك الحب سيدتي
بلا معنى
أضفتِ للهوى معنً
بلا معنى
هزلٌ في بدايتهِ
فتصفيقٌ
أنا الجمهور والمكسور والملعون
في حبٍّ بلا معنى
 
فتحتُ الباب في درْبي لتأتيني
قذفتِ السُمَّ في قلبي
ومن حيني..
أوصدْتُ الباب والتأنيب يقتلني
علي جهلي
بحبِّ إمرأةٍ بلا معنى..
 
سكبْتُ الدمع في محرابِك الجافي
علي قدميْكِ تُغرِّدُ كلَّ أصدافي
فعيشي وهْمَ مملكةٍ بلا ملكٍ
فبعد اليوم لن أرجع لأهواكِ..
 
أُعاهدكِ بعزّة قلبيَ المذبوح
في عشقي وفي صمتي بأنـَّاتي..
سأقتل قلبي أو يفنى
ولن يبْقى على عشقٍ
لإمرأةٍ بلا معنى..
...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى