السبت ٥ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم بوعزة التايك

تفقد قلبك أيها الشاعر

تفقد قلبك أيها الشاعر وتحسس دقاته وسويدائه قبل أن تنقض على بكارة القصيدة. تفقد حنجرة العندليب وروح الوتر ووريقة الوردة الزاهية قبل أن تلج مغارتها.

تمهل، لا تتسرع، لا تكن نزقا أمام عذريتها وبهاء وسحر بكارتها. خفف من وطأة حماسك ورغبتك أمام عنفوانها وعنفوان النور الذي يخرج منها فهي لك اليوم وغدا وبعد غد، هنا وهناك، في البر والبحر والسماء.

في الجنة والنار هي لك وأنت لها فلا تخيب ظنها عندما تقفل عليكما الباب وتطفئ الضوء لبداية ليلة العشق والهيام والتخطيط لسعادة دائمة مع فريسة أحلامك وسيدتك وسيدة الشعراء: القصيدة العذراء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى