الأربعاء ١٦ أيار (مايو) ٢٠١٢
بقلم محمد محمد علي جنيدي

حمدين.. واحد مننا

حقيقة – كنت قد عاهدت نفسي منذ هبوب نسمات الحرية على وطني ألا أتعاطف مع أي مرشح للرئاسة أيان كان ومهما كنت معجبا به، وذلك لسببين أولهما: أمانة الاختيار نحو بلادي وثانيهما: لطبيعتي التي تميل إلى التقصي عن الحقائق المجردة من أي شعور قد يضللني عن الطريق إليها، والحقيقة التي أعلنها أن أستاذ حمدين صباحي لم يكن هو رقم واحد في اختياراتي، ولكنني كنت لا أخفي في كل وقت إعجابي بفكره وأرائه وصدقه واتزانه النفسي وأيضا بتاريخه الناصع والمعروف والمشرف حقا.

وقد مرت الأيام على هذا النحو وأسهم الرجل كانت تتزايد في تفكيري، والآن وبعد أن تجاوز الرجل كل الأماكن في أولوياتي وبعد أن تقدم في ذهني عن كل من كانوا قد سبقوه فقد تكون معتقد في ضميري جعلني أراه بحق ليس فقط الأول في من أرشحهم وأدعمهم.. ولكن الأمر أخذني لبعد أكثر من هذا بكثير – هذا البعد - ووفقا لمعطيات الحدث وطبيعة المرحلة التي تمر بها مصر.. جعلني سأقدم على اختيار حمدين صباحي رئيسا لمصر من شعور الواجب القومي الذي يفرضه المناخ السياسي الحاد للبلاد.. وبالطبع سوف أحترم كثيرا كل من يختار خلاف ذلك، ولكنها في نهاية الأمر - وجهة نظر - أدعو الله وأتمنى عليه وهو القادر وولي ذلك .. أن يجعل حمدين صباحي المصري حتى النخاع هو رجل هذه المرحلة وقائدها، كما أدعو للجميع بالتوفيق والسداد من أجل مصر.. اللهم آمين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى