الأحد ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم زياد يوسف صيدم

زنانة!

استمرت في الزن رغم اتخامي للهواء بروائح أقوى المبيدات .. عندما اقتربت أكثر، أصابني الرعب والفزع من شكلها الذي تضخم بحجم الفيل!!

أشار بسبابته الغضة نحو السماء فرحا بقدوم عصفور نحوه.. ثوان مرت.. أحالته مع تراب الأرض إلى حجارة سوداء تقطر براءة!!

انتصبت في السماء أجنحتها الورقية، وتمايل ذيلها بألوان العلم .. تطايرت معها الضحكات البريئة مليء أفواههم ..لحظات حتى تقطعت خيطانها، والتهمتها عاصفة اللهب، التي امتدت ألسنتها على امتداد الشاطئ، انقشع الدخان.. ليجد البحر نفسه وحيدا!!

ملاحظة: " الزنانة " هي اسم متعارف عليه في غزة للطائرة بلا طيار.

إلى اللقاء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى